الخبر من عمق المحيط

تعرف على قصة الإنجيل الذي أقسم عليه بايدن بحفل التنصيب

تعرف على قصة الإنجيل الذي أقسم عليه بايدن بحفل التنصيب
سقطرى بوست -  وكالات الخميس, 21 يناير, 2021 - 10:52 مساءً

أدى الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن اليمين الدستورية، الأربعاء، واضعا يده على إنجيل يشكل إرثا عائليا منذ 127 عاما.

 

ولا يورد الدستور الأمريكي أي إشارة إلى أداء الرؤساء اليمين على كتاب ديني، لكنّ العرف والتقاليد التاريخية، حوّلت الإنجيل إلى جزء من احتفالات التنصيب منذ انتخاب جورج واشنطن عام 1789.

 

وذكر تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية أن الإنجيل الذي أقسم عليه بايدن؛ الكتاب ذا الغلاف الجلدي والذي يبلغ سمكه 12 سم وله قفل حديدي، تتوارثه عائلته منذ عام 1893، وقد رافق بايدن في كل مرة كان يؤدي فيها اليمين الدستورية خلال مسيرته المهنية.

 

وقال بايدن في مقابلة مع برنامج "ذا لايت شو" على شبكة "سي بي إس"، الشهر الماضي، إن هذا الكتاب "إرث عائلي، وأن كل محطة مهمة في تاريخ العائلة موجودة بين طيات هذا الكتاب المقدس"، بما في ذلك جميع المرات التي أدى فيها اليمين كعضو في مجلس الشيوخ، وكذلك كنائب للرئيس.

 

وحملت السيدة الأولى، جيل بايدن، نسخة الإنجيل، حيث سيكون بايدن، الرئيس الكاثوليكي الثاني للولايات المتحدة، بعد جون إف كينيدي الذي استخدم أيضا إنجيل العائلة، لأداء القسم أثناء تنصيبه عام 1961.

 

وبحسب موقع "كريستيانيتي توادي" الأمريكي، فإنّ أجداد بايدن اشتروا الإنجيل عام 1893، وتداولته الأجيال في العائلة منذ ذلك الحين.

 

ويعود التقليد نفسه إلى الرئيس جورج واشنطن، الذي أدى اليمين الدستورية مستخدما الإنجيل عام 1789.

وقد توقّع البعض أن يؤدي بايدن قسم اليمين على إنجيل كينيدي، لأنّه الرئيس الكاثوليكي الثاني بعد كينيدي، في تاريخ الولايات المتحدة. لكنّه اختار إنجيل عائلته الذي رافقه في محطات مسيرته السياسية كافة.

 

ومن خلال اختيار إنجيل عائلته، يعلن بايدن عن تمسّكه بجذوره الإيرلندية، وإيمانه الكاثوليكي. وذلك نهج رافقه طوال فترة حملته الانتخابية التي ركّزت على صورته كرجل مؤمن وورع، يريد "استعادة روح أمريكا"، وفق تقرير لـ"بي بي سي".


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات