الخبر من عمق المحيط

فورين بوليسي: السعودية مطالبة بمعالجة مخاوف إدارة بايدن بشأن حقوق الانسان حرب اليمن

فورين بوليسي: السعودية مطالبة بمعالجة مخاوف إدارة بايدن بشأن حقوق الانسان حرب اليمن
سقطرى بوست -  متابعات الثلاثاء, 01 ديسمبر, 2020 - 01:02 مساءً

قالت مجلة فورين بوليسي إن على السعودية معالجة مخاوف عدة لدى إدارة بايدن المقبلة في ضوء تعهدات بايدن ونقده الشديد للمملكة العربية السعودية.

 

وكتبت المجلة على لسان جون هانا وفارشا كودفايور أن بايدن تزايدت كراهيته تجاه السعوديين بشكل بارز في حملته، ووعد بأن يأمر بـ "إعادة تقييم" العلاقات الأمريكية السعودية، هاجم ترامب لإصداره "شيكًا على بياض خطير" أساء إليه محمد بن سلمان لاتباع سياسات متهورة في الخارج والقمع في الداخل، كانت الإهانات تتطاير بسرعة وغاضبة.

 

 

وتابعت المجلة: "وصف بايدن المملكة بأنها "منبوذة" ، وقال إن "قيمة التعويض الاجتماعي قليلة جدًا في الحكومة الحالية في المملكة العربية السعودية"، واتهم السعوديين بـ "قتل الأطفال" في اليمن. وتعهد بجعل الرياض "تدفع الثمن" لأفعالها السيئة ، بما في ذلك قطع الدعم عن المجهود الحربي للمملكة.

 

يضيف الكاتبان أن على السعودية تهدئة الموقف من خلال إطلاق حفنة الناشطين في حقوق الإنسان بمن فيهم مزدوجي الجنسية السعودية الأمريكية وهو أمر سهل، لكن الأصعب هي في معالجة مخاوف واشنطن من حرب اليمن.

 

لكن التقرير قال إن هناك صعوبة في معالجة المخاوف الأمريكية بشأن الحرب في اليمن، مع ميل الديمقراطيين لإيران في المنطقة.

 

ويقول التقرير: ستكون معالجة مخاوف الولايات المتحدة بشأن الحرب في اليمن أكثر صعوبة ، لكنها ليست مستحيلة. يبدو أن المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران مصممون على مواصلة القتال، بما في ذلك استهداف المملكة العربية السعودية نفسها بانتظام بالصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ.

 

وأكدت المجلة  أن محمد بن سلمان يبحث عن مخرج من المستنقع الطويل والمكلف. أبرم السعوديون وقف إطلاق النار من جانب واحد، وفتحوا مفاوضات مع الحوثيين، وقبلوا مؤخرًا اقتراحًا للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار وتخفيف الحصار الاقتصادي السعودي على اليمن مقابل حماية أمنية على طول الحدود السعودية اليمنية.

 

 

 لأسباب تتعلق بمصالحها الوطنية، تتطلع المملكة إلى أن تكون جزءًا من الحل وليس المشكلة عندما يتعلق الأمر بالجهود المبذولة لوقف تصعيد الحرب، يعد هذا تحولًا حاسمًا في السرد القائل إن الرياض يجب أن تسعى إلى العودة إلى إدارة بايدن القادمة من خلال القول والفعل المستمر.

 

واختتمت المجلة حديثها بالقول: التحديات التي تواجه المملكة العربية السعودية مع نهاية عهد ترامب حقيقية ، لكنها بعيدة عن أن تكون مستعصية على الحل.


مشاركة

التعليقات