أعلنت السعودية أنها بصدد رفع الحظر المفروض على السفر، بشكل كامل، لمواطنيها، بعد الأول من تشرين الثاني/ ينانير 2021.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "واس"، مساء الأحد، عن وزارة الداخلية، أن تحديد موعد الرفع الكامل للقيود على مغادرة المواطنين للمملكة والعودة إليها، والسماح بفتح المنافذ لعبور جميع وسائل النقل عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية، تم تحديده "بناء على ما رفعته الجهات المختصة بشأن مستجدات المواجهة مع جائحة كورونا في المملكة، واستمرار ارتفاع معدلات انتشار الوباء في عدد من الدول، التي يواجه بعضها حاليا موجة ثانية من الجائحة".

ويتم الإعلان عن الموعد المحدد لرفع التعليق قبل 30 يوما من تاريخ الأول من يناير 2021، ولوزارة الصحة إذا تطلب الأمر، أن ترفع بطلب وضع اشتراطات صحية وقائية على المسافرين والناقلين، في أثناء السفر، وفي صالات المطارات والموانئ والمحطات، وفق المصدر ذاته.

واستثنت المملكة من القرار بعض الفئات من المواطنين، وهم: الموظفون الحكوميون، والمدنيون والعسكريون، والمكلفين بمهمات رسمية، والعاملون في البعثات الدبلوماسية والقنصلية والملحقيات السعودية في الخارج، والعاملون في المنظمات الإقليمية والدولية وعائلاتهم ومرافقوهم، ومن لديهم حالات إنسانية.

 وأوضحت "واس" أنه يمكن السماح بدخول المملكة والخروج منها لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج، وكذلك السماح بدخول غير السعوديين من الحاصلين على تأشيرات خروج وعودة، أو عمل، أو إقامة أو زيارة، على أن يكون دخول مواطني دول مجلس التعاون الخليجي وغير السعوديين، إلى المملكة، وفقا للضوابط والإجراءات الصحية الوقائية التي تضعها اللجنة المعنية باتخاذ إجراءات منع تفشي فيروس كورونا بالبلاد.

وتشمل الضوابط عدم السماح لأي شخص بدخول أراضي المملكة، إلا بعد تقديم ما يثبت خلوه من الإصابة بفيروس كورونا بناء على تحليل حديث من جهة موثوقة خارج المملكة، لم يمر تاريخ إجرائه أكثر من 48 ساعة، لحظة وصوله إلى المنفذ.