تعيش معظم ولايات ومناطق السودان أوضاعا كارثية بعد أن زاد عدد قتلى الفيضانات التي تشهدها البلاد على 100 قتيل وشردت مئات الآلاف من السكان وأدت لانهيار أكثر من 100 ألف منزل.
وإزاء تفاقم الوضع في البلاد، قرر مجلس الأمن والدفاع -وهو أعلى هيئة أمنية في البلاد- اعتبار السودان منطقة كوارث طبيعية، كما أعلن حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر.
وارتفع عدد القتلى إلى 101 قتيل -وفقا لمراسل الجزيرة- وأصيب 46 آخرون، وتضرر أكثر من نصف مليون إنسان بأضرار متفاوتة.
ورصد مراسل الجزيرة الطاهر المرضي الأضرار التي خلفتها السيول في جزيرة توتي بمنطقة العاصمة الخرطوم، وقال إن الأهالي يبذلون جهودا للحد من الأضرار، ولا سيما بعد أن ارتفع منسوب المياه على الجزيرة جراء الضغط المائي.
وقال مجلس الأمن والدفاع السوداني في إعلانه الصادر صباح اليوم إنه بعد "تأكيد كل القراءات على تجاوز معدلات الفيضانات والأمطار هذا العام للأرقام القياسية.. تم الإعلان عن حالة الطوارئ بجميع أنحاء البلاد لمدة 3 أشهر".
التعليقات