أصدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما يقضي بإعادة فتح "جامع كاريه" بمدينة إسطنبول للصلاة، بعد أن ظل يستخدم كمتحف ومستودع طيلة 75 عاما.

وقالت وكالة انباء الأناضول التركية إن المرسوم الرئاسي دخل حيز التنفيذ إثر نشره في الصحيفة الرسمية للجمهورية التركية.

ويقضي المرسوم بتسليم المبنى الواقع في منطقة الفاتح بإسطنبول إلى رئاسة الشؤون الدينية وإعادة فتحه للعبادة.

وكان المبنى كنيسة خلال الحكم البيزنطي تعرف باسم "كنيسة شورا" و"كنيسة المخلص المقدس"، قبل أن يحول إلى مسجد بعد 50 عاما من فتح المسلمين للقسطنطينية.

وفي أغسطس/آب من عام 1945، قررت الحكومة التركية تخصيص الجامع لوزارة التربية على أن يستخدم كمتحف ومستودع.

وقرر مجلس الدولة التركي وهو أعلى محكمة إدارية في البلاد في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2019 إلغاء القرار الصادر عام 1945 على أساس أن المبنى من أوقاف السلاطين العثمانيين.

ويأتي ذلك بعد شهر تقريبا من إقامة أول صلاة جمعة في آيا صوفيا منذ 86 عاما، بعدما أصدر الرئيس التركي مرسوما بفتحه للصلاة، بناء على قرار مجلس الدولة الذي حكم بإلغاء تحويله من مسجد إلى متحف عام و هو الأمر الذي قوبل برفض من العديد من الدول الأوروبية و أطراف دولية.