تعهدت الولايات المتحدة بتجنب السعي لتطبيق عقوبة الإعدام بحق عنصرين ينتميان لأحد خلايا تنظيم الدولة الإسلامية، مطالبة بريطانيا بتقديم أدلة ضدهما.

وفي رسالة إلى وزيرة الداخلية البريطانية، بريتي باتيل، قال النائب العام الأمريكي، ويليام بار، إن "السلطات الأمريكية لن تطالب بعقوبة الإعدام في حق الرجلين، وإذا فرضت، لن تنفذ"، معربا عن أمله في أن تقدم بريطانيا "الأدلة الحاسمة" التي تملكها ضدهما في أسرع وقت ممكن.ويُعتقد أن الشخصين، وهما الشافعي الشيخ وأليكساندا كوتي، كانا عضوين في الخلية التي عُرفت باسم "البيتلز"، في إشارة إلى الفريق الغنائي الإنجليزي الشهير وذلك بسبب اللكنة البريطانية لأعضاء الخلية الضالعة في قطع رؤوس عدد من السجناء في سوريا، بمن فيهم صحفيون وناشطون بريطانيون وأمريكيون، في العراق وسوريا، عام 2014.

وجُرّد الرجلان، اللذان اعتقلتهما الولايات المتحدة بمساعدة القوات الكردية في سوريا، من الجنسية البريطانية.

وكانت بريطانيا قد تعهدت، عام 2018، بتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الولايات المتحدة ومشاركتها ما تملكه من أدلة ضدهما، دون معارضة عقوبة الإعدام، ولكن التعاون بين البلدين توقف بعد أن رفعت والدة المتهم الشافعي الشيخ دعوى قضائية، احتجت فيها بأن موقف بريطانيا ينتهك معارضتها المعترف بها دوليا لعقوبة الإعدام.

وأعرب عدد من ذوي الضحايا الغربيين عن رغبتهم في أن يواجه الشابان محاكمة عادلة، وليس عقوبة الإعدام.