يعقد مجلس الدفاع الوطني في مصر اجتماعا اليوم بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تواترت فيه أنباء عن تحرك قوات عسكرية موالية لحكومة الوفاق في ليبيا نحو مدينة سرت، التي أكد السيسي أن بلاده لا تقبل الهجوم عليها واعتبرها خطا أحمر يستدعي تجاوزه تدخلا عسكريا مصريا.

وسبق أن حدد السيسي مدينة سرت وقاعدة الجفرة كـ"خط أحمر"ضد تقدم قوات الوفاق، المدعومة عسكريا من تركيا، موضحا أن مصر أصبح لديها الشرعية الدولية للتدخل في ليبيا بدعوة من مجلس النواب الليبي المنعقد في طبرق.

ويضم مجلس الدفاع الوطني في عضويته إضافة إلى السيسي، كلا من رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ووزراء الدفاع والداخلية والخارجية والمالية ورئيس المخابرات العامة ورئيس أركان الجيش وقادة الأفرع الرئيسية فيه ، مثل قادة القوات البرية والجوية والبحرية والمخابرات الحربية.

ويضطلع المجلس، الذي أنشئ عام 2014، بمهمة النظر في وسائل تأمين الحماية للبلاد وسلامتها، وأقر من قبل فرض حالة الطوارئ في سيناء ومنح ضوء أخضر لهجوم جوي على مدينة درنة الليبية بعد ذبح أقباط مصريين على يد ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية عام 2015.

وينعقد المجلس بشكل دوري كل ثلاثة أشهر لبحث المستجدات العسكرية والأمنية، كما يعقد في حالات الطوارئ.