الخبر من عمق المحيط

الإمارات تدير شبكة حسابات "وهمية" في العراق ولبنان

الإمارات تدير شبكة حسابات "وهمية" في العراق ولبنان

[ الإمارات تدير شبكة حسابات "وهمية" في العراق ولبنان ]

سقطرى بوست -  وكالات الاربعاء, 08 يوليو, 2020 - 08:15 مساءً

قال موقع "ديلي بيست" الأمريكي، في تقرير له إن الإمارات استعانت بمجموعة من الشخصيات الوهمية في العراق ولبنان لنشر مقالات في صحف عالمية من أجل الثناء على الإمارات في مقابل التحريض على قطر وتركيا وإيران.

كما كشف التقرير عن وجود شبكة تضم أكثر من 19 شخصية وهمية نشرت عشرات المقالات في وسائل إعلام أمريكية وصحف ومنشورات بغرب آسيا، مثل “جيروزاليم بوست” و”العربية”، وصحف آسيوية أخرى.

التحقيق ترجمه الى العربية موقع “عربي بوست” وقال أن الكتاب الوهميين نشروا مساهمات في موقعين هما “آراب آي” (The Arab Eye) و”بيرشيا ناو” (Persia Now)، كما نشروا مقالات رأي في عشرات المنصات تروج للأهداف نفسها، ومنها انتقاد قطر، وبشكل خاص شبكة الجزيرة الإخبارية.

ولفت التقرير أيضا إلى أن الموقعين الإلكترونيين “آراب آي” و”بيرشيا ناو” تم تسجيلهما في يوم واحد، وكل منهما يستخدم عنوان بروتوكول الإنترنت نفسه، ويرتبط الاثنان بسلسلة التشفير ذاتها، بينما أشار إلى أن موقع “بيرشيا ناو” يذكر عنواناً بريدياً في لندن، ورقم هاتف لا يعمل، كما أنه لا أثر على الإنترنت لمحرري الموقع المفترضين شريف أونيل وتيمور هول، ولا سجل في الصحافة لأي منهما.

وأنشطة هذه الشبكة بحسب تقرير “ديلي بيست” تعود إلى يوليو2019، وأنها أنشأت حسابات على تويتر في مارس، أو أبريل 2020، مقدمين أنفسهم على أنهم مستشارون سياسيون وصحفيون مستقلون مقيمون غالباً في عواصم أوروبية.

بينما أشار إلى أن أعضاء الشبكة كذبوا بشأن سجلاتهم الأكاديمية والمهنية على موقع “لينكد إن”، واستخدموا صوراً مزيفة أو مسروقة. وقال إن كل الصور الشخصية المسروقة التي استخدمها أعضاء الشبكة تم التلاعب بها حتى لا يتم اكتشافها عبر استخدام محرك البحث جوجل.

وقرر موقع تويتر بعد هذه الفضيحة تعليق حسابات 15 شخصاً، منها حساب الشخص الوهمي رافاييل بيداني، على خلفية خرق أعضاء هذه الشبكة سياسات تويتر الخاصة بالتلاعب بالمنصات، كما أن “واشنطن إكزامينير” حذفت مقالات رافاييل بيداني، في حين لا تزال مقالات أخرى له على جوجل نيوز ونيوز ماكس.

وأنشئت حسابات عبر تويتر في مارس، وأبريل 2020، وقدم أصحابها أنفسهم على أنهم مستشارون وسياسيون وصحفيون مستقلون، يقطنون في أوروبا، وكذلك أوراق اعتماد أكاديمية ومهنية، مسروقة ومزورة من أجل خداع عملية البحث، وجرى تضخيم أعمالهم.


مشاركة

التعليقات