[ علم الجزائر ]
تصل إلى الجزائر، صباح اليوم، طائرة عسكرية جزائرية قادمة من فرنسا على متنها رفات 24 من قادة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال الفرنسي للجزائر بعد أكثر من قرن ونصف على نقلها إلى المتاحف الفرنسية.
وفي خطاب أمام قادة الجيش، أعلن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، نبأ استعادة الجزائر لرفات القادة "الذين تصدوا لبدايات الاحتلال الفرنسي الغاشم في الفترة ما بين 1838 و1865، بعد أن مَضَى على حِرمانِهِم من حقهم الطبِيعي والإنسَانِي في الدفنِ أكثر مِن 170 سنة".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد تعهد، خلال زيارة للجزائر، في السادس من ديسمبر/كانون الأول 2017، بإعادة رفات الجزائريين الموجودة في متحف الإنسان في باريس، والتي كان عناصر الجيش الفرنسي قد اعتبروها "غنائم حرب".
وفي زيارة سابقة، خلال العام نفسه، صرح ماكرون بأن استعمار فرنسا للجزائر كان "جريمة ضد الإنسانية"، مؤكداً على رغبته في طي صفحة التاريخ الدرامي الذي يجمع البلدين.
وكان عدد من المؤرخين، أبرزهم بنيامين ستورا وباسكال بلانشار ومحمد حربي، قد قادوا حملات ضغط لإعادة رفات قادة المقاومة إلى الجزائر.
التعليقات