[ مجلس الامن ]
تبنى مجلس الأمن أمس بالإجماع قراراً يطالب بوقف النزاعات بالعالم لتسهيل عملية مكافحة فيروس «كورونا» المستجد (كوفيد 19) بعد أكثر من ثلاثة أشهر على مفاوضات حثيثة، بحسب دبلوماسيين.
وأعد القرار الذي تم تبنيه خلال تصويت خطي، كل من فرنسا وتونس اللتين رحبتا بتمريره. ووصف السفير التونسي في الأمم المتحدة قيس قبطني هذه النتيجة بـ«المكسب التاريخي» للبلدين. ويشكك خبراء في تطبيق النص بعد الشلل الطويل الذي طال المجلس وساهم في تقويض مصداقيته.
والنص الذي عطلته لأشهر كل من الصين والولايات المتحدة، بسبب معارضتهما لذكر منظمة الصحة العالمية فيه، يرمي إلى دعم الدعوة التي أطلقها في 23 مارس الماضي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لوقف لإطلاق النار في العالم.
وطالب القرار بـ«وقف فوري لكافة النزاعات» المدرجة في مجلس الأمن باستثناء المعارك ضد الجماعات الجهادية. ويطالب أيضاً بـ«هدنة إنسانية لـ90 يوماً متتالياً على الأقل» لتسهيل تقديم المساعدة الدولية للشعوب.
وكانت محاولات المجلس الذي يضم 15 عضواً لتمرير القانون الخاص بفيروس كورونا قد تأخرت بسبب النزاع بين الولايات المتحدة والصين بشأن دور منظمة الصحة العالمية.
ووصلت إصابات كورونا حول العالم إلى 10 ملايين و700 ألف مصاب والوفيات تجاوزت 515 ألفاً. كما أكدت منظمة الصحة العالمية أمس أن معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا تخطى 160 ألف حالة يومياً الأسبوع الماضي.
التعليقات