شكّك موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لأول مرة، في مصداقية تغريدتين للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووضع الموقع علامة الطلب من المتابعين التحقق من معلومات التغريدة من مصادر أخرى، على تدوينتين لترامب. 

والتغريدتان التي شكّك فيهما "تويتر"، يقول فيهما ترامب إن سماح حاكم كاليفورنيا لمواطنيه بالتصويت عبر البريد يساعد في التزوير.

واعتبر "تويتر" أن ترامب وجه اتهاما، وأثار شكوكا، دون تقديم أي دليل، وبالتالي من الواجب على الموقع تنبيه المتابعين بأن هذه التغريدة ربما تفتقر للمصداقية.

ويوجه التنبيه الملون بالأزرق متابعي هذه التغريدة إلى عدة عناوين إخبارية تتحدث عن التصويت عبر البريد، وما إن كان يسهل التزوير عبره بالفعل أم لا.

ويأتي هذا التطور بعد يوم فقط من رفض "تويتر" حذف تغريدات لترامب حول مقتل لوري كلاوسوتيس في عام 2001 على يد رئيسها، مضيف MSNBC جو سكاربورو.

وناشد تيموثي كلاوسوتيس زوج لوري، ومعلقة بصحيفة "نيويورك تايمز"، إدارة "تويتر" بحذف التغريدات، إلا أن الأخيرة لم تستجب.

إلا أن متحدثا باسم الموقع ذكر أن الآلية الجديدة تتيح للمستخدمين التحقق بأنفسهم من المعلومات التي يبثها ترامب.