قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن شحنات من الأسلحة المصنعة في أستراليا غادرت سيدني, في ظل تزايد الغضب الغربي ضد الدولتين الخليجيتين، السعودية والإمارات، بسبب استمرار الحرب في اليمن.

وحصلت صحيفة "الغارديان"على صور تؤكد هوية المشتري، وهما السعودية والإمارات العربية المتحدة اللتان تقاتل قواتهما في حرب اليمن.

وكشف التقرير أن الأسلحة تحمل علامات الجهة المصنعة، وعلى البالات المرسلة إلى الدائرة العامة للأسلحة والمتفجرات في وزارة الداخلية السعودية اسم الجهة التي باعت الأسلحة وهي "إي تي كي أليانس تيكسيستمز أوربريشنز" وهي شركة مقرها الولايات المتحدة تبيع المعدات التي تصنعها الشركة الأسترالية "إلكترو أوبتيكس سيستمز".

وجاءت أنظمة السلاح التي أرسلت إلى قيادة القوات اللوجيستية المشتركة الإماراتية والتي أرسلت من مطار سيدني الدولي من نفس الشركة الأسترالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن القلق من بيع الأسلحة للسعودية والإمارات سببه الخوف من وصولها إلى اليمن التي تقود فيها السعودية تحالفا ضد الحوثيين.

ودافعت استراليا عن صادراتها من الأسلحة قائلة "إن أي رخصة بيع يتم النظر فيها بناء على قوانين حقوق الإنسان والمعايير التي تؤكد من دقة استخدام في الأغراض المسموح بها". وفي أمريكا قام الكونغرس بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات على خلفية حرب اليمن، ولكن الرئيس دونالد ترامب استخدم الفيتو ضد هذه القرارات.

ويأتي ذلك في ظل تزايد غضب المنظمات الحقوقية الدولية من استمرار عدة دول بتصدير السلاح للسعودية والإمارات حيث تتهم الدولتين باستخدامها في قتل المدنيين في اليمن.