أعلن رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا، أن نائبه ساولوس تشيليما (51 عاما) و9 آخرين قتلوا بعد أن تحطمت طائرتهم العسكرية في منطقة جبلية شمال البلاد.
وأعلن تشاكويرا في خطاب مباشر بثه التلفزيون الرسمي أنه تم تحديد موقع حطام الطائرة بعد عملية بحث استمرت أكثر من يوم في غابات كثيفة وتضاريس جبلية بالقرب من مدينة مزوزو الشمالية، مؤكدا أنه لم يكن هناك ناجون من الحادث.
وأفاد بأن السيدة الأولى السابقة شانيل دزيمبيري، الزوجة السابقة للرئيس السابق باكيلي مولوزي، كانت أيضا على متن الطائرة، التي كان عليها أيضا سبعة ركاب وثلاثة من أفراد الطاقم العسكري.
وكانت المجموعة في طريقها إلى مزوزو لحضور جنازة وزير سابق في الحكومة، بعد أن تشيليما من زيارة رسمية لكوريا الجنوبية يوم الأحد.
وكان تشيليما يقضي فترة ولايته الثانية كنائب للرئيس، بعد أن تولى المنصب نفسه من 2014 إلى 2019 في عهد الرئيس السابق بيتر موثاريكا.
وكان مرشحا في الانتخابات الرئاسية الملاوية لعام 2019. وكان تشيليما يواجه اتهامات بالفساد بسبب مزاعم بأنه تلقى أموالا مقابل التأثير على منح عقود المشتريات الحكومية للقوات المسلحة والشرطة في مالاوي، لكن المدعين أسقطوا التهم الشهر الماضي.
ونفى هذه الاتهامات لكن القضية أثارت انتقادات مفادها أن إدارة تشاكويرا لم تتخذ موقفا صارما بما فيه الكفاية ضد الفساد.
التعليقات