أعلن جيش الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء مقتل ضابط و3 جنود في معارك قطاع غزة، فيما تواصلَ قصف الاحتلال منذ الفجر على مناطق وسط القطاع وخان يونس ورفح جنوبيه مما أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين.
وقال الاحتلال إن ضابطا و3 جنود آخرين من لواء غفعاتي قتلوا أمس في معارك ضارية في رفح جنوبي القطاع، وذلك بعد إعلان كتائب القسام أمس عن تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية تحصنت بداخله في مخيم الشابورة برفح، وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وبذلك، ارتفعت حصيلة قتلى الاحتلال منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 650 قتيلا منهم 298 منذ بداية المعارك البرية في يوم 27 من الشهر ذاته، وفق الجيش الإسرائيلي.
فيما بلغ عدد مصابي الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب 3786، منهم 1917 منذ بداية الهجوم البري، في حين أكدت مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أن العدد الفعلي لمصابي وقتلى الجيش الإسرائيلي أكبر مما يُعلن عنه.
من جهته، وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صباحَ إسرائيل اليوم بـ"الصعب" مع الإعلان عن مقتل 4 عسكريين في رفح.
استهداف الخيام
في الأثناء، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على خيام النازحين في منطقة مواصي رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا استشهاد شابين وجرح آخر في غارة استهدفت غربي المدينة.
كما أكد المراسل استشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا بالسكان في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأضاف أن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب 5 أشخاص في قصف طائرات الاحتلال منزلا في الخوالدة وسط القطاع، وأن 8 أشخاص استشهدوا جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في حي الدرج بوسط مدينة غزة.
وقال المراسل إن غارات إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع المعامل بحي الدرج وسط مدينة غزة، وإن فرق الدفاع المدني وطواقم الإسعاف نقلت جثامين الشهداء وعددا من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع.
وفي خان يونس جنوبي القطاع، استشهد 8 أشخاص وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة الفخاري.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن استشهاد 37 ألفا و124 فلسطينيا، وإصابة 84 ألفا و712 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر : الصحافة الإسرائيلية
التعليقات