الخبر من عمق المحيط

"هنية" يؤكد تجاوب المقاومة مع أي اتفاق يُوقف الحرب الإسرائيلية على غزة

"هنية" يؤكد تجاوب المقاومة مع أي اتفاق يُوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
سقطرى بوست -  وكالات الاربعاء, 05 يونيو, 2024 - 11:46 مساءً

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الأربعاء، إن حركته والفصائل الفلسطينية "ستتعامل بجدية وإيجابية" مع أي اتفاق يقوم على أساس وقف الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة وتبادل الأسرى.

 

وأكد هنية في بيان أن "الحركة وفصائل المقاومة ستتعامل بجدية وإيجابية مع أي اتفاق يقوم على أساس وقف العدوان بشكل شامل والانسحاب الكامل والتبادل للأسرى"، مضيفاً أن "حماس تدير المفاوضات متسلحة بهذا الموقف الذي يمثل إرادة شعبنا ومقاومته الباسلة".

 

وعقب حديث الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة عن مقترح إسرائيلي من 3 مراحل يشمل وقفاً لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين وإعادة إعمار القطاع، دعت قطر ومصر والولايات المتحدة، في اليوم التالي كلاً من حماس وإسرائيل إلى إبرام اتفاق يجسّد المبادئ التي أعلنها بايدن.

 

ولم تعلن إسرائيل موقفاً نهائياً مما أعلنه بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف ما عرضه الرئيس الأمريكي بأنه "غير دقيق"، وقال، في تصريحات صحفية الاثنين، إنه لم يوافق على إنهاء الحرب في المرحلة الثانية من المقترح، وإنما فقط "مناقشة" تلك الخطوة وفق شروط تل أبيب.

 

وتتهم الفصائل الفلسطينية الولايات المتحدة وإسرائيل بعدم الرغبة في إنهاء الحرب، والسعي عبر المفاوضات إلى كسب الوقت، على أمل أن يحقق نتنياهو أهدافه عبر القتال.

 

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 119 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

 

وبشأن تنظيم إسرائيليين من اليمين واليمين المتطرف، اليوم، ما يُعرف بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية بالقدس الشرقية واقتحام المسجد الأقصى، قال هنية: "عربدة المستوطنين في القدس تؤكد أن القدس هي محور الصراع، وشعبنا لن يستكين حتى يرحل الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".

 

وتحت حراسة مشددة من الشرطة، توافد المشاركون في المسيرة الذين ينتمون إلى اليمين المتطرف، من القدس الغربية ومن أنحاء أخرى من البلاد إلى ساحة باب العامود، أحد أشهر أبواب البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وفق مراسل الأناضول.

 

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة ولا بضمها إليها عام 1981.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات