أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، أنّ بلاده أنهت الردَّ على أهداف عسكرية صهيونية، متوعّداً "إسرائيل" بأنها إذا ارتكبت أي حماقة في مهاجمة إيران فـ"ستجعلها تندم على فعلتها".

وقال أمير عبد اللهيان في كلمة له بمجلس الأمن مساء اليوم الخميس: إنّ طهران "ستبقى ملتزمة السلام والاستقرار في المنطقة".. مشيراً إلى أنّ "الحرس الثوري يؤدي دوراً لا يمكن إغفاله في محاربة الإرهاب".

وأضاف: "لا شك في أنّ تضحيات قادة الحرس الثوري، مثل الجنرال قاسم سليماني والقائد محمد رضا زاهدي، كان لها دور حيوي في مساعدة الدول المبتلاة بالإرهاب، مثل العراق وسوريا".

ولفت الوزير الإيراني إلى أنّ "هجمات النظام الصهيوني لا يمكن وصفها إلا بهجمات ضد الإنسانية وإبادة جماعية، ويجب محاسبة المسؤولين على جرائمهم".

وتابع: إنّ "مفاوضاتهم السلمية ما كانت إلا خداعاً من أجل ابتلاع حقوق الشعب الفلسطيني".

وأكد عبد اللهيان أنّ "حماس حركة تحرّر، بينما "إسرائيل" قوة احتلال، ومُضيّ الوقت لا يعطيها شرعية حتى لو دامت عقوداً".

وشدّد على أنه "يتعين على مجلس الأمن فرض وقف إطلاق النار في غزة والضفة، وإدخال المعونات، وسحب السلاح الصهيوني من غزة، وفرض حظر سلاح على النظام الصهيوني".