أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الجمعة، استهداف وتدمير ثلاث دبابات من نوع ميركافا في غزة، في حين أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وإصابة 16 جنديا.
وقالت كتائب القسام، إنها استهدفت دبابتين إسرائيلتين من نوع ميركافا بقذيفتي "الياسين 105" بمحيط مجمع الشفاء في مدينة غزة.
وأضافت القسام "أوقعنا جنودا إسرائيليين بين قتيل وجريح بمحيط الشفاء بعد قصفهم بقذائف مضادة للأفراد والاشتباك معهم".
كما أعلنت الكتائب، أنها دمرت دبابة للاحتلال الإسرائيلي من نوع "ميركافا 4" بعبوة "شواظ" غرب حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
بدورها ذكرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها قصفت تموضعا لمدفعية وجنود إسرائيليين، شرق المحافظة الوسطى، بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.
وقالت سرايا القدس إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوة إسرائيلية خاصة في محور القرارة شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأشارت إلى أن مقاتليها استهدفوا آلية للاحتلال بقذيفة "آر بي جي" وأخرى بقذيفة "تاندوم" في منطقتي العقاد والأمل في خان يونس.
في الأثناء، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل ضابط وإصابة 16 من الضباط والجنود في اشتباكات جنوبي قطاع غزة.
وأفاد الجيش، في بيان مقتضب، بمقتل الضابط ألون كودرياشوف من وحدة الكوماندوز البرية "أجوز" وإصابة 16 ضابطا وجنديا آخرين بجروح راوحت خطورتها بين "حرجة" و"متوسطة".
وأوضح أن هؤلاء القتلى والجرحى سقطوا في اشتباكات جنوبي قطاع غزة، دون ذكر تفاصيل أخرى.
وبذلك ارتفعت حصيلة القتلى التي أعلنها الجيش الإسرائيلي رسميا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 598 ضابطا وجنديا، بينهم 254 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه.
فيما ارتفعت حصيلة إصابات الجيش، وفق المصدر ذاته، إلى 3165 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب، بينها 491 إصابة "حرجة" و838 "متوسطة".
وبين إجمالي هذه الإصابات لا يزال 279 يتلقون العلاج من ضمنهم 25 إصابتهم "خطيرة" و183 "متوسطة".
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات آلاف الضحايا معظمهم أطفال ونساء ودمارا هائلا بالبنية التحتية وكارثة إنسانية، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهم ارتكاب "إبادة جماعية".
التعليقات