أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، "على ضرورة وقف الحرب بقطاع غزة اليوم وبدون شروط مسبقة".
وأضاف عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحفي على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، "أن الوضع الإنساني في غزة مزر للغاية لا سيما في رفح التي تضم أعدادا كبيرة من النازحين الفلسطينيين".
وتلعب قطر دورا رئيسيا في الوساطة بصفقة تبادل الأسرى بين حماس والاحتلال، كما استضافت عدة جولات مباحثات بهذا الشأن.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، كشفت القناة الـ13 العبرية، "أن وفدا إسرائيليا سيغادر إلى العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل، في إطار مباحثات صفقة تبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس في قطاع غزة".
وقالت القناة، إنه "من المتوقع أن يغادر الوفد الإسرائيلي الأسبوع المقبل إلى قطر، بهدف مناقشة التوصل إلى صفقة تبادل أسرى جديدة".
وأضافت، أنه "من المتوقع أيضا أن يتم منح الوفد تفويضا محددا لصياغة الرد على مطالب حركة حماس أمام الوسطاء، وفقا للظروف التي ستطرأ في المفاوضات".
و
والثلاثاء، عاد رئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع، والمستشار الدبلوماسي لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، من القاهرة بعد حضورهما المفاوضات الرباعية الرامية إلى التوصل لهدنة يتخللها صفقة تبادل.
وأشارت مصادر عبرية، إلى أن الوفد الإسرائيلي ذهب، للاستماع فقط دون أي صلاحيات، بأمر من نتنياهو، الأمر الذي تسبب في انتهاء المحادثات دون تحقيق أي تقدم.
وتؤوي مدينة رفح أكثر من 1.7 مليون نازح فلسطيني، لجأوا إليها بعد القصف على مدينة غزة وشمال القطاع، ما يهدد مصيرهم بحال وصلت العملية العسكرية البرية إليهم.
وتبعد رفح عن مدينة غزة حوالي 35 كيلومترا، وعن مدينة خانيونس المجاورة 10 كيلومترات، ويحدها من الغرب البحر الأبيض المتوسط، ومن الشرق السياج الفاصل، ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية.
التعليقات