كشفت جمعية "نادي الأسير الفلسطيني" الاثنين، أن قوات الاحتلال اعتقلت 260 فلسطينيا، من الضفة الغربية والقدس المحتلة؛ خلال أيام الهدنة الإنسانية الأربعة في غزة.
وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير، أماني سراحنة لوكالة الأناضول: "في حين يجري تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى بالإفراج عن عشرات المعتقلين بالسجون الإسرائيلية، واصل جيش الاحتلال اعتقالاته في الضفة الغربية خلال أيام الهدنة المؤقتة".
ونوهت إلى أن ذلك يأتي "ضمن حملة مداهمات لمدن وبلدات فلسطينية يرافقها أعمال تخريب واعتداء على المعتقلين وأهاليهم.
وأشارت إلى أن "المعتقلين يتم التحقيق معهم من قبل ضباط مخابرات الاحتلال، ومنهم من يفرج عنه بعد ساعات أو أيام أو يتم تحويلهم للاعتقال الإداري (من دون تهمة)، أو محاكمة".
وفي بيان نشره نادي الأسير عبر منصة "واتس آب" اليوم، أظهر اعتقال الاحتلال لـ 60 مواطنًا فلسطينيًا خلال الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين؛ بينهم أسرى محررون.
وأوضح البيان: "تركزت عمليات الاعتقال في بلدة بني نعيم قضاء الخليل، وبلدة كفر نعمة غربي رام الله، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: جنين، نابلس، وبيت لحم".
ولفت إلى أن قوات الاحتلال، تواصل خلال حملات الاعتقال، تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم.
وأضاف: "إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، إضافة إلى اعتقال مواطنين كرهائن للضغط على أفراد من العائلة لتسليم أنفسهم".
وارتفعت حصيلة الاعتقالات بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 3260، وتشمل (الحصيلة) من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، ومن جرى استدعاؤهم واعتقالهم لاحقًا.
التعليقات