ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجرزتين جديدتين ظهر السبت في مدرستي الفاخورة وتل الزعتر، شمال قطاع غزة.

وأكدت مصادر محلية، أن مجزرة الفاخورة نجم عنها نحو 200 شهيد، فيما استشهد العشرات في مدرسة تل الزعتر.

وأكد شهود عيان أن عدد الشهداء والجرحى كبير جدا في المدرستين، وأن القصف تم في الوقت الذي كان غالبية قاطني المدارس نياما.

ويأتي هذا الاستهداف بعد قصف الاحتلال لمدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي، التي تؤوي عشرات النازحين شمال قطاع غزة، وهناك ارتقى في القصف 20 شهيدا، وأصيب عدد كبير من النازحين في هذا المرفق التابع للأمم المتحدة.  

وقالت حركة حماس في بيان، إن "النازيين الجددت" يرتكبون مجزرة جديدة في مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة في مخيم جباليا للاجئين، والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.

وأضافت أن المجزرة "تضاف الى مئات المجازر الذي يرتكبها الاحتلال الصهيوني النازي، عن سبق إصرارٍ وترصد، وبضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، وبعجز وصمت معيب من المجتمع الدولي وما فيه من مؤسسات أممية تأسّست لحماية البشرية من جرائم الإبادة والتطهير العرقي".

وتابعت: "نقول لهذا العدو المجرم المهزوم أمام كتائب القسام وأبطال المقاومة، والذي يستقوي على الأبرياء الآمنين في مراكز النزوح؛ إننا باقون على هذه الأرض، ولا هجرة بعد اليوم، مهما فعلتم وارتكبت من مجازر وجرائم يندى لها جبين البشرية، وسيأتي اليوم الذي تحاسبون فيه، بقوة العدل والحق".