نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، مساء السبت، تفاصيل عملية إطلاق نار وتفجير استهدف جنودا إسرائيليين في كمين بشمالي الضفة الغربية 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
وقالت كتائب القسام، في بيان: "نعلن مسؤوليتنا عن عملية مفرق بيت ليد (شرق طولكرم) قبل أيام، حيث اعترف الاحتلال فقط بمقتل جندي".
وأوضحت أنه "ضمن معركة طوفان الأقصى (...)، زرعنا عبوات ناسفة واستدرجنا جنود الاحتلال بسيارة محروقة قرب بلدة بلعا شرق طولكرم، وفجّرنا العبوات بالجنود، لكن الاحتلال لم يعترف بالكمين المحكم وتفجير العبوات".
ونشرت "القسام" مقطع فيديو لإطلاق النار على السيارة في مفترق بيت ليد، وآخر لعملية تفجير قرب سيارة محترقة يحيط بها جنود.
وآنذاك، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "انقلبت سيارة إسرائيلية نتيجة تعرضها لإطلاق النار"، فيما أعلنت إذاعة الجيش عن مقتل جندي (35) عاما.
وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي القتيل وهو يرتدي بزة عسكرية.
وقال الجيش في بيانه إن "قوات الجيش باشرت بملاحقة المنفذين، وتقوم بإغلاق طرقات في المنطقة".
فيما قالت القناة 14 الإسرائيلية في حينه: "في تطور بشأن العملية (بيت ليد)، عثرت قوات الجيش على سيارة المنفذين مشتعلة، ويبدو أن عبوة ناسفة أطلقت على القوة التي وصلت إلى مكان الحادث".
وزادت حدة التوتر في الضفة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع قصف إسرائيلي مدمر على غزة خلف 11078 قتيلا فلسطينيا، بينهم 4506 أطفال، و3027 سيدة، و678 مُسنا، بالإضافة إلى إصابة 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية حتى ظهر الجمعة.
بينما قتلت "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا وأصابت 5431، وفقا لمصادر رسمية. كما أسرت نحو 242 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
التعليقات