قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تتصدى حاليا لتوغل بري للاحتلال الإسرائيلي في بيت حانون وشرق البريج، وإن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض، وسط حديث عن بدء العملية البرية التي كانت يتوعد بها الكيان الصهيوني، وقصف جوي وبحري واسع على القطاع المحاصر.
وبينما تدور اشتباكات مسلحة بين المقاومة والاحتلال في محاور عدة شرقي قطاع غزة اختار الاحتلال أن يصف ما يجري بعمليات واسعة في غزة، ولكنها ليست هي "الغزو البري الرسمي" للقطاع.
في الأثناء، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية لوقف الأعمال العدائية في غزة، وهو القرار الذي رحبت به حماس، فيما قال الاحتلال الإسرائيلي إنه يرفض بشكل قاطع "الدعوة الشائنة" لوقف إطلاق النار.
وارتفع عدد شهداء المجازر الإسرائيلية في غزة إلى 7326 شهيدا، بينهم 2913 طفلا و1709 سيدات وفتيات، ونحو 18 ألفا و500 مصاب، بالإضافة إلى 1650 مفقودا، وفقا لبيانات وزارة الصحة في غزة، التي نشرت قائمة بأسماء جميع الشهداء ردا على تشكيك واشنطن في أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي.
وبينما تستمر المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين، أكدت منظمات الأمم المتحدة أن غزة تتعرض لعقاب جماعي وكارثة إنسانية، وعدّت ذلك جريمة حرب.
الجزيرة نت
التعليقات