أعلن الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن حصيلة ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني بلغت 471 شهيدا، إضافة إلى 28 حالة حرجة، و314 إصابة بجراح مختلفة.
وأكد ارتفاع عدد الشهداء إلى 3478، فيما بلغ عدد الجرحى 12065 إصابة بجراح مختلفة، مشيرًا إلى أن 70 ٪ من ضحايا العدوان الإسرائيلي كانت من الأطفال والنساء والمسنين.
وأشار القدرة إلى تلقي الوزارة نحو 1300 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض منهم 600 طفل. وتوقع وجود أحياء بين المفقودين تحت الأنقاض، مبينًا أن عملية الوصول إليهم تواجه صعوبات كبيرة بسبب الاستهداف المستمر وضعف الإمكانيات.
وحذر من دخول المستشفيات إلى مرحلة الانهيار الفعلي، مؤكدًا أن الساعات القادمة خطيرة على مستقبل تقديم الخدمات الصحية للمرضى والجرحى.
إلى ذلك أفاد مصدر طبي لقناة الجزيرة مساء اليوم، باستشهاد أكثر من 30 فلسطينيا -بينهم أطفال- في قصف إسرائيلي على منطقة المغراقة ومسجد بالنصيرات وسط القطاع.
واستشهد أكثر من 55 مواطنا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب العشرات، منذ فجر اليوم الأربعاء، جراء سلسلة غارات نفذها طيران الاحتلال الحربي، واستهدفت منازل في أماكن متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب ما قالت وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، فإن 27 شخصًا قد استشهدوا جراء استهداف منزل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، و16 آخرين بينهم نساء وأطفال في قصف منزلين شرق خانيونس وجنوبها، كما استُشهد 12 مواطنا في قصف منزل بالقرب من ميناء غزة.
وفجر 7 أكتوبر الجاري، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة".
في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006، جرى تشديده لأقصى الدرجات مع الحرب الحالية.
التعليقات