تواصلت معركة "طوفان الأقصى" التي أطلقتها كتائب القسام لليوم السادس على التوالي، ضد الاحتلال الإسرائيلي، وسط عدوان عنيف يشنه الأخير على قطاع غزة مرتكبا مجازر مروعة طالت عائلات بأكلمها، وسط صمت دولي مطبق، مقابل دعم غربي غير مسبوق لدولة الاحتلال.

وأسفرت غارات الاحتلال المتواصلة على مختلف مناطق القطاع، التي تعمد خلالها الاحتلال استهداف الأحياء السكنية والمنازل الآمنة، عن ارتقاء أكثر من 1400 شهيدا، وإصابة أكثر من 6200 ، في حصيلة مرشحة للارتفاع في ظل تواصل العدوان.

وينفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة متواصلة؛ استهدف فيها منازل ومنشآت وأبراج سكنية مأهولة، في مختلف مدن قطاع غزة، راح ضحيتها المئات بين شهداء وجرحى ومفقودين.

في المقابل، أقر الاحتلال بارتفاع أعداد قتلاه على يد المقاومة الفلسطينية التي تواصل إطلاق رشقات صاروخية ردا على التهجير والجرائم الإسرائيلية، إلى 1300 قتيلا منذ بدء "طوفان الأقصى" فجر السبت الماضي.

وقال جيش الاحتلال، إنه أسقط 6 آلاف قنبلة على غزة بأكثر من 4000 طن. 

وبالمقابل، قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة. 

وأضاف: وضعنا خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد

وأضاف مخاطبًا الأسرى الفلسطينيين في زنازين الاحتلال: إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم.