مع دخول عملية "طوفان الأقصى" -التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يومها السادس، أطلقت المقاومة في غزة رشقات صاروخية باتجاه تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وحيفا، في حين تواصل قوات الاحتلال تدمير الأحياء السكنية واستهداف المدنيين في قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية إلى 1417 والإصابات إلى 6268، في وقت ارتفع فيه عدد القتلى الإسرائيليين على يد المقاومة الفلسطينية إلى 1300.
أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها وضعت خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام في كلمة بالفيديو بثتها قناة الأقصى التابعة لحماس إن خططا مكثفة وضعت لتدريب هذه القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، مشيرا إلى أن المقاومة كانت حريصة على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى.
وشدد على أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وإدخال ملف الأسرى فيها، مشيرا إلى أن "معركتنا الحالية ابتدأت من حيث انتهت عملية سيف القدس التي وحدت الساحات الفلسطينية".
من جهته، قال متحدث باسم الاحتلال الإسرائيلي، إن سلاح الجو أسقط نحو 6000 قنبلة تزن 4000 طن، مستهدفا مواقع تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة.
وأضاف المتحدث، أن قوات الاحتلال هاجمت أكثر من 3600 هدف بينها، ما وصفها بمواقع القيادة والسيطرة والبنى التحتية لحماس.
وقال المتحدث، إن الهجمات الإسرائيلية ألحقت أضرارا جسيمة بأحياء مركزية شمالي غزة، زعم أنها استخدمت مناطق تجمع لمقاتلي كتائب القسام، الذراع العسكرية لحماس.
وأشار إلى أن الهجمات تركزت على مدينة غزة وضواحيها، حيث ينشط قادة حماس، وفق قوله.
التعليقات