الخبر من عمق المحيط

التوتر في "مضيق هرمز".. ثلاث ناقلات نفط تحتجزها إيران

التوتر في "مضيق هرمز".. ثلاث ناقلات نفط تحتجزها إيران

[ سفينة بريطانية محتجزة لدى إيران- رويترز ]

سقطرى بوست -  سقطرى بوست- وكالات: الأحد, 21 يوليو, 2019 - 12:02 صباحاً

يبدو أن "حرب الناقلات" على مضيق هرمز يستمر، لليوم الثاني، فبعد إعلان عن احتجاز سفينتين بريطانيتين أعلنت شركة “سوناطراك” النفطية الحكومية الجزائرية، السبت، عن اعتراض إيران إحدى ناقلاتها خلال عبورها مضيق هرمز مساء الجمعة، نحو ميناء سعودي.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية عن مصدر بالشركة تأكيده أن “قوات خفر السواحل الإيراني أجبرت الناقلة النفطية (مصدر) أثناء عبورها مضيق هرمز مساء الجمعة، على الإبحار إلى المياه الإقليمية للسواحل الإيرانية”.

وأضاف أن “الناقلة تبلغ طاقتها 2 مليون برميل وتتبع شركة سوناطراك”.

وأوضح المصدر أن “السفينة كانت متجهة إلى تنورة (مصفاة رأس تنورة الواقعة في السعودية) لشحن النفط الخام لحساب الشركة الصينية أونيباك (UNIPEC)”.

وأشار إلى أنه “على إثر ذلك، تم على الفور إنشاء خلية متابعة بين وزارتي الطاقة والشؤون الخارجية، إلى أن تتم معالجة هذه القضية”. وذكرت الشركة أن الحادث لم يخلف أي خسائر بشرية أو مادية.

لكن إيران قالت إنها أفرجت عن السفينة النفطية الجزائرية. وعلى الرغم من ذلك فإن هذه الحادثة تشير إلى تزايد التوتر في مياه الخليج.

وقالت بريطانيا إنها تسعى بشكل عاجل لمزيد من المعلومات عن الناقلة ستينا إمبيرو التي كانت متجهة صوب ميناء سعودي ثم غيرت وجهتها فجأة عقب عبورها مضيق هرمز.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء عن مصدر عسكري قوله إن الناقلة البريطانية التي احتجزها الحرس الثوري يوم الجمعة أغلقت جهاز التتبع وتجاهلت تحذيرات من الحرس الثوري.

وقال المصدر للوكالة "أغلقت الناقلة جهاز التتبع وتجاهلت تحذيرات عديدة من الحرس قبل احتجازها".

وذكر نفس المصدر أن انتهاكات الناقلة شملت أيضا الإبحار في الاتجاه الخاطئ في ممر ملاحي وتجاهل التعليمات.

وتدهورت العلاقات بين واشنطن وطهران العام الماضي عندما انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية. وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على تقييد أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات. لكن الولايات المتحدة أعادت فرض العقوبات مما أضر بشدة بالاقتصاد الإيراني.

 


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات