دعا الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي- الياباني، مساء الثلاثاء، إلى حماية الشعب الفلسطيني، وإيجاد حل سلمي لأزمة أوكرانيا.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر في ختام أعمال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي - الياباني الذي عقد مساء الثلاثاء، في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة، وتضمن تطلع المشاركين إلى عقد الدورة الرابعة من الحوار الوزاري الياباني - العربي في عام 2025.
وعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره الياباني هاياشي يوشيماسا، بمشاركة وزراء الخارجية ورؤساء وفود الدول العربية، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، وفق البيان ذاته.
وأكد الوزراء خلال الاجتماع على "أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي القائم دون تغيير في الأماكن المقدسة في القدس الشرقية المحتلة"، معربين عن "قلقهم إزاء تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة".
كما حثوا على "ضرورة حماية المدنيين الفلسطينيين"، فيما "أعرب العراق عن تحفظه على مصطلح حل الدولتين".
وعلى صعيد آخر، أشار المشاركون في الاجتماع إلى "ضرورة التوصل، في أقرب وقت ممكن، إلى سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا"
وجدد الوزراء أيضا الإشارة إلى "أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمات في ليبيا وسوريا واليمن"، متطلعين إلى "وضع آليات لتسوية الأزمة على نحو سلمي في السودان (الذي يشهد حربا بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان الماضي)".
وأعربوا عن "قلقهم البالغ إزاء التطورات الأخيرة في شبه الجزيرة الكورية"، مؤكدين "أهمية اتخاذ خطوات ملموسة نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل".
وحث الوزراء كوريا الشمالية على الوفاء فورا بالتزاماتها وتعهداتها، مشددين على "أهمية معالجة الشواغل الإنسانية للمجتمع الدولي"، وسط تحفظ من النظام السوري على هذه الفقرة، وفق المصدر ذاته.
ودعا الوزراء أيضا في البيان إلى "الحفاظ على الأمن المائي لجميع الدول العربية، ولا سيما تلك التي تعاني من مشكلات ندرة المياه"، دون تسمية تلك الدول.
يذكر أن هناك أزمة مستمرة منذ أكثر من عقد بين مصر والسودان من جانب، وإثيوبيا من جانب آخر بسبب السد الذي تبنيه أديس أبابا على نهر النيل.
الأناضول
التعليقات