واصل حجاج بيت الله الحرام، صباح الخميس، رمي الجمرات، في أول أيام التشريق.
وبدأ الحجاج بعد فجر الخميس، بالتوجه إلى منى لرمي الجمرات ابتداء من الجمرة الصغرى ثم الوسطى، تليها الكبرى.
وأعلن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، العقيد طلال الشلهوب، أن عملية نقل الحجاج في رحلة المشاعر المقدسة من وإلى منى بعد رمي جمرة العقبة، وطواف الإفاضة، تمت بنجاح ودون تسجيل أي حوادث تذكر.
وحث الشلهوب جميع الحجاج على عدم حمل أمتعتهم خلال التنقل، تحسبا لاحتمالية حدوث أي حوادث تدافع.
لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم؟
أيام التشريق التي تبدأ من ثاني أيام عيد الأضحى حتى اليوم الرابع، سميت بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يشرقون (يقددون) فيها لحوم الهدي والأضاحي.
وكانت اللحوم سابقا تقطع لأجزاء صغيرة، ويتم وضعها في الشمس لتجفيفها، وفي هذه الحالة تصبح اسمها اللحم القديد، ويمنع ذلك تعفن اللحم وفساده حتى يتمكن الحجاج من الرجوع به معهم إلى بلدانهم.
يشار إلى أن غدا الجمعة وهو ثاني أيام التشريق، سيشهد بدء عودة الحجاج إلى بلدانهم، إذ يكتفي الحجاج المتعجلون برمي الجمرات في ثاني أيام التشريق.
فيما يواصل الحجاج الآخرون رمي الجمرات في ثالث أيام التشريق (رابع أيام عيد الأضحى المبارك)..
التعليقات