قال متحدث باسم الجامعة العربية، إن الاجتماع الوزاري المنعقد في القاهرة تبنى قرار عودة سوريا لمقعدها.
وجمدت الجامعة عضوية سوريا ردا على قمع نظام الأسد الاحتجاجات السلمية الداعية إلى إسقاط النظام التي انطلقت في شباط/ فبراير 2011.
وكان متحدث باسم جامعة الدول العربية، توقع أن يوافق وزراء الخارجية العرب على استعادة سوريا لمقعدها بالجامعة في اجتماعهم الأحد.
وعُقدت اجتماعات تحضيرية على مستوى المندوبين الدائمين السبت في مقرّ الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للإعداد والتحضير، أما اجتماع الأحد فكان تشاوري مغلق لوزراء الخارجية العرب.
واستأنفت العديد من الدول العربية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومصر، في الآونة الأخيرة التواصل مع سوريا من خلال زيارات واجتماعات رفيعة المستوى، على الرغم من أن بعضها بما في ذلك قطر لا يزال يعارض التطبيع الكامل دون حل سياسي للصراع السوري.
والتقى وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في اجتماع عُقد في عمان قبل أيام للمرة الأولى بوزراء عرب في إطار مبادرة أردنية لحث دمشق على التفاوض بشأن خطة سلام.
وتصوغ المبادرة خارطة طريق لإنهاء الصراع تشمل معالجة قضايا اللاجئين والمعتقلين المفقودين وتهريب المخدرات والجماعات الإيرانية المسلحة في سوريا.
التعليقات