قال موقع "أفريكا إنتلجنس"، إن إخوة قائد قوات الدعم السريع محمد دقلو "حميدتي"، يقودون حربه الإعلامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبر فريق محترف مقره الخرطوم ودبي.
وأشار الموقع في تقرير إلى أن الحرب الدعائية، كانت عنصرا رئيسيا منذ اندلاع الاشتباكات في 15 نيسان/أبريل، بين حميدتي وعبد الفتاح البرهان، وفق عربي 21.
ولفت إلى أن قائد الدعم السريع، كان الأكثر نشاطا حتى الآن، في إيصال رسالته باللغتين الإنجليزية والعربية، وشقيقه أحمد حمدان دقلو، يتولى العلاقات العامة لأخيه الأكبر من دبي.
وتحدث الموقع عن شقيق آخر، وهو عبد الرحيم دقلو، المقيم في السودان، ويتولى قيادة قوات الدعم السريع، بصفته مستشارا سياسيا للقوات.
وأوضح الموقع أن شقيقي حميدتي، في قلب الاستراتيجية الإعلامية للقوات، منذ بداية التأسيس، ويساعدهما شخصان آخران مقربان من الأخوين دقلو، هما عز الدين الصافي، ويوسف عزت المهري، وكانا منفيين حتى سقوط عمر البشير.
وكان الصافي مقيما في تونس، والمهري في كندا، وحاول كلاهما إيجاد مكان في حكومة عبد الله حمدوك الانتقالية، ثم اقتربا من عشيرة دقلو ووضعا نفسيهما تحت خدمة الدعم السريع.
واستأجر الصافي نيابة عن حميدتي، خدمات شركة الضغط الأمريكية نيلسون مولينز رايلي وسكاربورو، أوائل العام الماضي. تم تعيين المهري مستشارا سياسيًا لحميدتي، وعمل كقناة اتصال بين السياسيين السودانيين وقوات الدعم السريع.
وقال الموقع إن حميدتي، يتظاهر بأنه حصن مناهض للإسلاميين، على المستوى الدولي، ويحاول تبديد فكرة أنه متعاون مع مليشيا فاغنر الروسية منذ أشهر.
التعليقات