ارتفعت حصيلة تفجير المسجد التابع لشرطة بيشاور في شمال غرب باكستان إلى 93 قتيلاً، وفق ما أعلن مفوض بيشاور اليوم الثلاثاء.
وصرّح محمد عاصم خان المتحدث باسم مستشفى «ليدي ريدينغ» في بيشاور لوكالة الصحافة الفرنسية أن مزيداً من الجثث وصلت ليلاً إلى المستشفى.
وأُعلن في وقت سابق، الاثنين، مقتل 59 شخصاً جراء التفجير الانتحاري الذي وقع داخل المسجد المزدحم في مجمع أمني شديد التحصين في باكستان، وهو أحدث هجوم للمتشددين يستهدف الشرطة في الدولة المضطربة.
وقالت الشرطة إن المهاجم اجتاز على ما يبدو عدة حواجز تحرسها قوات الأمن للوصول إلى مجمع «المنطقة الحمراء» الذي يضم مقراً للشرطة وإدارة لمكافحة الإرهاب في مدينة بيشاور المضطربة شمال غرب البلاد.
وقال إعجاز خان قائد شرطة بيشاور لوكالة «رويترز» للأنباء: «كان تفجيراً انتحارياً».
وأضاف أن 170 أصيبوا، بينهم كثيرون في حالة حرجة.
وجاء الهجوم قبل يوم من إرسال فريق من صندوق النقد الدولي إلى إسلام آباد لبدء مباحثات بخصوص فتح تمويل لاقتصاد الدولة الواقعة في جنوب آسيا الذي يعاني من أزمة في ميزان المدفوعات.
وأدان رئيس الوزراء شهباز شريف الهجوم.
وقال مسؤولون إن المهاجم نفذ التفجير بينما كان المئات يصطفون لإقامة الصلاة.
التعليقات