أفادت وكالة "الأناضول" بأن خفر السواحل التركي أبعد بطلقات تحذيرية دورية يونانية تحرشت بقوارب صيد في بحر إيجة.
ويوم الاثنين الماضي، اتهم وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، السلطات في اليونان بـ"تخريب" الاجتماعات والمحادثات مع تركيا، قائلا إن بعض سياسييها يحاولون عن "وعي" زيادة التوتر.
ورأى أكار في تصريح أن "اليونان تحاول تصوير مشاكلها مع تركيا، على أنها مشاكل بين تركيا وحلف "الناتو" والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي. لقد فهم الجميع الآن حيلة اليونان، ونتوقع أن يكون الجميع أكثر حذرا في هذا الصدد".
وأكد "أننا كتركيا، نقول دائما لمحاورينا إننا نؤيد الحوار والسلام، وأننا نريد حل مشاكلنا من خلال المفاوضات، في إطار علاقات حسن الجوار والقانون الدولي"، مشيرا إلى أنه "كانت هناك مشاورات وإجراءات لبناء الثقة، واجتماعات إجراءات الفصل في الناتو، بين تركيا واليونان، لكن اليونان تبذل جهودا كبيرة لمنع حدوث هذه الاجتماعات والمحادثات".
وفي نهاية شهر ديسمبر الماضي، اعتبر وزير الدفاع اليوناني نيكولاس باناجيوتوبولوس، أن تهديد تركيا أثينا بالحرب، دليل على إعادة أنقرة حساباتها بطريقة استفزازية، ولا يتّسق مع سلوك حليف في الناتو.
وقال باناجيوتوبولوس: "هذا البيان حول الحرب دليل على إعادة أنقرة حساباتها بطريقة استفزازية، ولا يتّسق مع سلوك حليف في الناتو".
وأكد أن "أثينا ليست مصدرا للتهديد، ولكنها أيضا لا تود أن تكون عرضة للتهديد".
وأضاف: "تعمل الحكومة على أساس المصالح الوطنية والقواعد التي تحكم التعايش السلمي بين الدول بموجب القانون الدولي".
وكان وزير الخارجية التركي مولود تشاويش أوغلو، قد هدّد اليونان بشكل مباشر، وحذّر أثينا من التوسع في مياه بحر إيجه.
التعليقات