عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن سروره لأنّ منصّة تويتر أصبحت الآن "في أيادٍ أمينة"، بعدما استحوذ الملياردير إيلون ماسك عليها.

وقال عبر شبكة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي التابعة له، "أنا سعيد جدًا لأنّ تويتر أصبحت الآن في أيادٍ أمينة، ولن يديرها بعد الآن مجانين يساريون راديكاليون يكرهون بلدنا بالفعل". 

إلا أنّ الملياردير الجمهوري لم يذكر ما إذا كان ينوي مجددا استخدام المنصّة التي كانت قد حظرت حسابه بعد الهجوم على الكابيتول.

ويأتي تصريح ترامب بالتزامن مع إعلان الملياردير إيلون ماسك، عملية الاستحواذ على موقع "تويتر"، مقابل نحو 44 مليار دولار، حسبما أفادت صحف أمريكية متخصصة عدة.

وفور تملكه "تويتر"، سارع ماسك إلى تنفيذ قرارات إقالة كبيرة، طالت الرئيس التنفيذي للموقع باراغ أغراوال، والمدير المالي نيد سيغال، والمسؤولة القانونية فيجايا غادي، بحسب ما نقلت "واشنطن بوست". 

وتعيّن على ماسك إنهاء الصفقة بحلول الجمعة، وإلا فإنه كان سيواجه المحكمة؛ لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي وقّعه مع تويتر.

وكان ماسك قال قبيل إتمام الصفقة، إن الهدف من شراء "تويتر" هو أن يكون هناك ساحة رقمية مشتركة، لكنه ألمح إلى إمكانية تشفير الموقع ليصبح مدفوعا.

يذكر أن ماسك تقدّم بعرض لشراء تويتر، ووقّع اتفاقا بهذا الشأن في نيسان/ أبريل، لكنه عدل عن رأيه بعد ذلك، ما دفع تويتر إلى رفع دعوى قضائية ضده.

ومع اقتراب موعد المحاكمة في هذه القضية، أذعن ماسك، وأعاد إحياء خطة الاستحواذ، شريطة إرجاء الإجراءات القانونية ضده.