قال مقرران أمميان، الأربعاء، إن برنامج تجسس إسرائيلي قد يكون وراء عملية اختراق هاتف جيف بيزوس، مالك شركة "أمازون" وصحيفة "واشنطن بوست"، مؤكدان أن بحوزتهما معلومات بشأن احتمال ضلوع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في الواقعة.

جاء ذلك وفق بيان مشترك أصدرته أنييس كالامار، المقررة الأممية الخاصة بالإعدام خارج نطاق القضاء، وديفيد كاي، المقرر الأممي الخاص المعني بحرية التعبير، بحسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وقال البيان، "من المحتمل أن يكون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، متورطا بشكل مباشر في تلك الواقعة"، التي استهدفت هاتف مالك الصحيفة التي كان يعمل فيها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وذلك قبل مقتل الأخير بـ 5 أشهر.

وأشار المقرران الأمميان، إلى أن بحوزتهما معلومات عن "تورط محتمل لولي العهد السعودي في الواقعة التي حدثت على ما يبدو في 2018".

ولفتا إلى أن تطبيق تجسس إسرائيلي ربما استخدم لاختراق هاتف "بيزوس".

وأكدا أن تلك المزاعم "تتطلب إجراء تحقيق فوري من الولايات المتحدة وغيرها من السلطات المعنية".

من جانبها، قالت صحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأربعاء، إن هناك تقارير تفيد بأن السعوديين تمكنوا من التنصت على خاشقجي، باستخدام برنامج تجسس إسرائيلي معروف باسم Pegasus، تم تطويره بواسطة شركة NSO التي تتخذ من هرتسيليا وسط إسرائيل مقرا لها.

والثلاثاء، نفت السفارة السعودية في واشنطن التلميحات بأن ولي العهد قرصن هاتف بيزوس، بعد أن ربطت تقارير إعلامية الاختراق برسالة من حساب بن سلمان على تطبيق "واتساب".

وقالت السفارة على حسابها بموقع "تويتر"، إن "التقارير الاعلامية الأخيرة التي تلمح إلى أن المملكة كانت وراء قرصنة هاتف جيف بيزوس، سخيفة".

والثلاثاء، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية، إن ولي العهد السعودي اخترق هاتف جيف بيزوس، من خلال رسالة فيديو أرسلت من حساب "واتساب" يملكه بن سلمان، في الأول من مايو/ أيار 2018.

وذكرت الصحيفة أن الرسالة أدت إلى تحميل عدد كبير من الملفات التي كانت في حساب بيزوس.