أعلنت شركة «إنرجو أتوم» الحكومية المسؤولة عن تشغيل محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا اليوم الأحد، توقف العمليات بالكامل في المحطة التي تسيطر عليها روسيا، كإجراء وقائي.
وأضافت الشركة أنها فصلت الوحدة السادسة بالمحطة عن شبكة الكهرباء، في الساعة 3:41 صباحاً بالتوقيت المحلي (00:41 بتوقيت غرينتش)، مضيفة أن «التحضيرات جارية للتبريد والانتقال إلى حالة باردة».
وطلبت كييف من السكان في المناطق التي تحتلها روسيا حول المحطة النووية الإجلاء من أجل سلامتهم.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بقصف المحطة النووية، مما ينذر بحدوث كارثة نووية. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا إلى نزع السلاح في المنطقة المحيطة بالمحطة النووية.
وتزداد المخاوف منذ أيام حيال تجدد القصف قرب محطة زابوريجيا النووية في جنوب أوكرانيا.
وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية (الجمعة) بأن هجمات وقعت مؤخراً قرب المحطة تمس بعمليات التشغيل الآمن للمنشأة. وفي هذا السياق، أعلن الإليزيه أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحدّث مع زيلينسكي (السبت)، وقال إن الوضع في المحطة «مقلق».
وبالنسبة إلى محطة زابوريجيا يتقاسم إيمانويل ماكرون وفولوديمير زيلينسكي «المطلب نفسه بانسحاب القوات الروسية من المنطقة لضمان سلامة وأمن المنشآت النووية» حسب الإليزيه.
وجاء في تغريدة أن الرئيس الأوكراني شدد خلال المكالمة على ضرورة انسحاب القوات العسكرية من الموقع.
وتعرضت محطة زابوريجيا، التي سيطرت عليها روسيا في مارس (آذار)، لقصف متكرر خلال الشهر الماضي، وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بالمسؤولية عن عمليات القصف التي تثير المخاوف من وقوع كارثة نووية.
التعليقات