قال حلف شمال الأطلسي في بيان إن قوات الناتو مستعدة للدخول في شمال كوسوفو إذا تعرض الاستقرار في المنطقة للخطر.
وأكد الحلف، الأحد، أن التوترات تتصاعد في بلدات شمال كوسوفو مشيراً إلى أن قوة كوسوفو في بريشتينا تراقب الوضع عن كثب.
وقد تأسست قوة كوسوفو، قوة حفظ السلام التي يقودها الحلف، في عام 1999 بعد أن تبنى مجلس الأمن الدولي القرار 1244، الذي جاء استجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة بالمنطقة.
وتصاعدت التوترات مرة أخرى بعد الإعلان عن لائحة حكومية جديدة ستجبر الأشخاص الذين يدخلون كوسوفو ببطاقات هوية صربية لاستبدالها بوثيقة مؤقتة أثناء إقامتهم هناك.
وأكد الحلف في البيان أن قوة الناتو تحافظ "على وضع مرئي ورشيق على الأرض"، كما أن قائد القوة على اتصال بجميع الأطراف، بما في ذلك المنظمات الأممية في كوسوفو.
وفي موسكو، ألقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا باللوم في التوتر المتزايد على ما وصفته “بالقواعد التمييزية التي لا أساس لها” التي تفرضها سلطات كوسوفو.
وبعد 14 عاما من إعلان كوسوفو استقلالها عن صربيا ما زال نحو 50 ألف صربي يعيشون في شمال البلاد يستخدمون اللوحات المعدنية والوثائق الصربية رافضين الاعتراف بالمؤسسات التابعة للعاصمة بريشتينا.
وتعترف أكثر من مئة دولة ليس من بينها صربيا وروسيا بكوسوفو دولة مستقلة.
وقالت حكومة رئيس الوزراء ألبين كورتي إنها ستمنح الصرب فترة انتقالية مدتها 60 يوما للحصول على لوحات معدنية صادرة عن كوسوفو، بعد عام من التخلي عن محاولة فرضها بسبب احتجاجات مماثلة.
التعليقات