أعلن جيش الاحتلال الإثنين، أنه اعترض طائرة مسيرة يعتقد أنها لحزب الله اللبناني، عبرت إلى المجال الجوي شمال دولة الاحتلال.

وقال بيان للاحتلال، إن جنوده اعترضوا مسيَّرة عبرت من لبنان، وتعود على الأرجح لحزب الله اللبناني، لكن الأخير لم يصدر تعليقا على ما أعلنه الاحتلال.

في وقت سابق هذا الشهر أعلن الاحتلال اعتراض ثلاث مسيرات أطلقها حزب الله وكانت متجهة إلى حقل كاريش للغاز في البحر المتوسط، لكن الحزب أعلن حينها أن المسيرات قامت بمهمتها، ونشر تسجيلا مصورا يؤكد ذلك.

وكان لبنان ندد باستقدام الاحتلال الإسرائيلي سفينة إنتاج وتخزين تابعة لشركة "إنرجيان" ومقرها لندن، للعمل على استخراج الغاز من حقل "كاريش" الذي تعتبر بيروت أنه يقع في منطقة متنازع عليها.

وحذر حزب الله آنذاك شركة إنرجيان من مواصلة عملياتها.

واستأنف لبنان والاحتلال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية في 2020، لكن العملية توقفت جراء خلافات حول مساحة المنطقة.

وكان من المفترض أن تقتصر المحادثات لدى انطلاقها على مساحة بحرية تقدّر بنحو 860 كيلومتراً مربعا، بناء على خريطة أرسلها لبنان عام 2011 إلى الأمم المتحدة. لكن لبنان اعتبر لاحقاً أن الخريطة استندت إلى تقديرات خاطئة، وطالب بالبحث في مساحة 1430 كيلومتراً مربعا إضافية تشمل أجزاء من حقل "كاريش".

ويصر الاحتلال الإسرائيلي على أن الحقل يقع ضمن منطقته الاقتصادية وعلى أن المفاوضات الجارية حول ترسيم الحدود البحرية لا تشمله.