طالبت لجنة المعتقلين الأردنيين في السعودية بالإفراج عن 25 معتقلا أردنيا تتهمهم سلطات الرياض بـ"تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية"، عشية زيارة ولي العهد محمد بن سلمان إلى عمّان.
وقالت اللجنة في تصريح صدر عنها بأن الحكومة الأردنية مطالبة بطرح الموضوع أمام ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي يزور الأردن لأول مرة منذ توليه ولاية العهد في العام 2017 ضمن جولة إقليمية.
وفي شباط/فبراير 2019، أوقفت السعودية أكثر من 60 أردنياً وفلسطينياً من المقيمين لديها، بينهم ممثل حركة "حماس" السابق لدى المملكة، محمد الخضري، بتهمة ينفون صحتها، وهي "تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية".
وحكمت السلطات السعودية على الخضري، بالسّجن 15 عاما مع وقف تنفيذ نصف المدة، كما حكمت على ابنه هاني بالسَّجن 3 سنوات، وذلك نقلاً عن عائلة الخضري، وأدّى هذا الحكم إلى استنكار فلسطيني.
وفي 21 حزيران/يونيو 2020، أجلت محكمة سعودية جلسة النطق بالحكم بحق هؤلاء الموقوفين إلى 3 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، وذلك للمرة الثانية، بعد أن سبق وأجلتها في شباط/فبراير 2021.
وكانت لجنة متابعة شؤون المعتقلين السياسيين الأردنيين في السعودية، أعلنت في 2 شباط/فبراير 2020 عن نيّة السلطات السعودية تحويل مجموعة من المعتقلين لديها إلى المحكمة الجزائية المختصة، وذلك إثر انتقادات وجهت للسلطات السعودية حول عدم تبرير اعتقالهم الذي أكمل العام.
ويؤدي الأمير محمد بن سلمان، الثلاثاء، زيارة هي الأولى من نوعها له للأردن، منذ توليه منصب ولاية العهد في السعودية عام 2017، فيما تتجه الأنظار إلى عمّان لمعرفة نتائج اللقاء الهام الذي يأتي قبيل قمة عربية أمريكية تستضيفها الرياض الشهر المقبل.
وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إن زيارة بايدن إلى السعودية "جاءت تلبية لدعوة الملك سلمان" لحضور قمة سياسية ستعقد بمدينة جدة في 16 يوليو المقبل، تجمع قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست، إضافة إلى مصر والعراق والأردن، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس".
التعليقات