الخبر من عمق المحيط

الكشف عن استقبال السعودية عشرات رجال الأعمال الإسرائيليين

الكشف عن استقبال السعودية عشرات رجال الأعمال الإسرائيليين
سقطرى بوست -  وكالات الإثنين, 30 مايو, 2022 - 10:38 مساءً

أكد موقع "غلوبس"، أن عشرات رجال الأعمال الإسرائيليين سافروا في الآونة الأخيرة إلى السعودية بجواز سفر إسرائيلي، بعد أن رفعت الرياض الحظر المفروض على نزول الإسرائيليين في أراضيها، بهدف الاستفادة من دفء العلاقات بين البلدين لصالح توقيع اتفاقيات اقتصادية بين الطرفين.

 

وأشار الموقع إلى أن الولايات المتحدة تتوسط بين إسرائيل والسعودية ومصر لمسار التطبيع، كما تطرح قضية استكمال نقل جزيرتي تيران وصنافير في البحر الحمر إلى السيادة السعودية.

 

ولفت إلى أنه عللا الرغم من توقيع اتفاقية تطبيع بين الجانبين، لكن التقارب انعكس في الصفقات الكبيرة التي تم التوقيع عليها مؤخرًا، وزيارات رجال الأعمال الإسرائيليين بجوازات سفر إسرائيلية بتأشيرات خاصة في السعودية، والاتصالات المتقدمة للاستثمارات من قبل رجال الأعمال السعوديين وصناديق الاستثمار في إسرائيل.

 

ونقل الموقع عن مصدر مطلع على التقارب السعودي الإسرائيلي، قوله إنه "منذ أكثر من عشرين عامًا لدينا علاقة غير مباشرة مع السعودية، لكنني لا أتذكر طفرة مثل الأشهر الأخيرة".

 

وشدد على أن العلاقات التجارية بين الطرفين كانت وراء الكواليس، معظمها من خلال شركات مسجلة في دول أوروبية أو دول أخرى.

 

وأكد الموقع الإسرائيلي أن السعودية تسمح منذ شهور لرجال الأعمال الإسرائيليين بدخولها بجوازات سفرهم الإسرائيلية بعد حصولهم على تأشيرات دخول خاصة.

 

ونبهت إلى أن عشرات رجال الأعمال اغتنموا فرصة منح السعودية لتأشيرات دخول لجوازات السفر الإسرائيلية، لزيارة العاصمة الرياض ومدينة المستقبل على البحر الأحمر، التي التقى فيها ولي العهد السعودي بن سلمان مع رئيس الوزراء السابق نتنياهو عام 2020، بحضور وزير الخارجية الأمريكي آنذاك مايك بومبيو.

 

ونتج عن الزيارات عدد لا بأس به من الصفقات، بما في ذلك صفقات بملايين الدولارات في مجال الزراعة الصحراوية، التي تعكس استخدام تكنولوجيا المياه الإسرائيلية، إلى جانب تقنيات التكنولوجيا الزراعية الإسرائيلية.

 

وقال نيريت أوفير، المدير العام لغرفة التجارة الإسرائيلية - دول مجلس التعاون الخليجي، إن "الشيء المثير للاهتمام هو أن هذا هو القطاع الخاص على كلا الجانبين الذي يتقدم بسرعة".

 

وأضافت: "لا يقتصر رجال الأعمال على القضايا الدبلوماسية، وعندما يلتقي الاجتماع الشخصي مع المصالح - فإنهم يتقدمون". 

 

وأكدت أنه على عكس الإمارات، تتم هذه المعاملات بين رجال الأعمال والقطاع التجاري الخاص وليس بين الدول.

 

ونقل الموقع عن مسؤول سعودي كبير معني بالتقارب مع الاحتلال (لم يسمه)، إن عدد الطلبات المقدمة من رجال الأعمال السعوديين للحصول على تأشيرات دخول للإسرائيليين آخذ في الازدياد وأن الاهتمام والتعطش للمعلومات حول التقنيات الإسرائيلية يتزايدان بسرعة. 

 

ولفت إلى أن اجتماعات بين رجال الأعمال من الجانبين تجري في دبي وأبو ظبي في الإمارات وكذلك في المنامة عاصمة البحرين.

 

وشدد على أن السعودية ترى الإمكانيات الكامنة في هذا النشاط بين الجانبين، وهي تتناسب مع الخطط والإصلاحات الرئيسية التي يروج لها ولي العهد.


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات