فتحت منظمة الصحة العالمية تحقيقا في وفاة العشرات بمرض غامض في جنوب السودان، بعد فيضانات ضربت البلاد، آخرهم امرأة مسنة.
وتوفي قرابة 100 شخص في ولاية جونجيلي، بحسب ما نقلت شبكة "abc" الأمريكية.
ومن أعراض المرض الغامض، السعال، والإسهال، والحمى، والصداع، وآلام الصدر والمفاصل.
وغادر فريق المنظمة المنطقة بعد دراسة الحالات، ولم يصدر تقريره بعد، فيما ربط خبرا المرض بالكوليرا، بسبب الفيضانات التي ضربت المنطقة.
في وقت سابق الجمعة، قال مسؤول حكومي إن فيضانات عارمة اجتاحت ولاية الوحدة بشمال جنوب السودان مما حال دون حصول بلدات بالمنطقة على إمدادات الغذاء والسلع الحيوية الأخرى.
وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تشرين الأول/ أكتوبر إن أكثر من 700 ألف شخص تضرروا من أسوأ فيضانات في البلاد منذ ما يقرب من 60 عاما وألقت باللوم على تغير المناخ.
وقال لام تونجوار كويجونج وزير الأراضي والإسكان والمرافق العامة بالولاية إن الفيضانات في الوحدة، التي تقع على الحدود مع السودان، خلفت سلسلة من نقص الغذاء وتسببت في إصابة الأطفال بأمراض سوء التغذية وزادت من انتشار أمراض مثل الملاريا.
وأشار إلى أن النفط من الحقول في المنطقة لوث المياه مما أدى إلى نفوق الماشية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الدولية، التي تعمل في المنطقة، إن الأزمات التي تسببها الفيضانات بما في ذلك نقص الغذاء والأمراض تضغط على المرافق الصحية.
وقالت منظمة أطباء بلا حدود "نشعر بقلق بالغ إزاء سوء التغذية مع بلوغ مستويات سوء التغذية الحاد ضعف مؤشر منظمة الصحة العالمية وتضاعف عدد الأطفال الذين يدخلون المستشفى بسبب سوء التغذية الحاد منذ بداية الفيضانات".
التعليقات