طالبت منظمات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، بمقاطعة مؤتمر طبي يُقام في دبي مطلع العام المقبل.
وذكرت 10 منظمات في بيان لها، أن على نقابات وجمعيات الأطباء العربية، الضغط على الجمعية الإماراتية لأمراض الأنف والأذن والحنجرة، لإلغاء المشاركة الإسرائيلية في مؤتمر طب منوي عقده في الفترة بين 8/15 كانون ثاني/ يناير المقبل.
وأوضحت أن على هذه النقابات والجمعيات الانسحاب من المؤتمر في حال المشاركة الإسرائيلية المتوقعة فيه.
وحيّى البيان، الجمعية الأردنية لجراحات وأمراض الأنف والأذن والحنجرة على قرارها بمقاطعة المؤتمر الطبي في دبي.
وتابع البيان: "لا يُمكن تأويل إدراج أطباء إسرائيليين في الهيئة الإقليمية لمؤتمرٍ يقام على أرضٍ عربيّة إلا كخطوة سياسية تحاول الزج بالأطباء والطبيبات العرب في التطبيع من جهة، واستغلال النقابات والجمعيات العربية ذات الصلة في تطبيع العدوّ الإسرائيلي وشرعنة نظامه الاستعماري الإجرامي تحت غطاء أكاديمي طبيّ من جهة ثانية".
ويتخلّل المؤتمر عقد ورش عمل تدريبيّة وتقديم أوراق بحثيّة.
ويشارك في المؤتمر طبيبان إسرائيليان في الهيئة الإقليمية للمؤتمر، وكلاهما يعمل في معهد "مائير" الطبي المقام على أراضي قرية كفر سابا الفلسطينيّة المهجّرة.
وعلى إثر قرار الجمعية الأردنية الرائد بالانسحاب، سارع منظّمو المؤتمر في الإمارات بحجب المعلومات المتعلّقة بالمشاركات الإسرائيلية عن موقعهم الرسميّ خلال يوم واحد، دون أن تُحذف المشاركة الأردنية التي قرّرت مقاطعة المؤتمر. وحتى اللحظة، لا توجد معلومات علنيّة تؤكّد إلغاء المشاركات الإسرائيلية، بحسب البيان.
ووقع على البيان: "اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني، حركة الأردن تقاطع (BDS Jordan)، الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل (BDS Egypt)، حملة مقاطعة داعمي إسرائيل - لبنان، حركة المقاطعة في المغرب (BDS Maroc)، الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني، حركة المقاطعة في الكويت (BDS Kuwait)، شباب قطر ضد التطبيع، ائتلاف الخليج ضد التطبيع".
يشار إلى أن الإمارات بدأت منذ سنوات بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة المجالات، وضاعفت اتفاقياتها المشتركة مع الاحتلال بعد اتفاقية التطبيع صيف العام الماضي.
التعليقات