حذرت وزارة الدفاع الأمريكية من أن الصين تعمل على توسيع ترسانتها النووية بسرعة وقد يكون لديها 1000 رأس نووي بنهاية العقد الحالي.
وتهدف بكين إلى تجاوز النفوذ العالمي للولايات المتحدة بحلول منتصف القرن الحادي والعشرين، وفقا لتقرير سنوي صدر الأربعاء عن البنتاغون.
ولم يكشف البنتاغون عن عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها الصين حاليا، إلا أنه أوضح أن العدد كان في حدود 200 حسب تقرير السنة الماضية الصادر في أيلول/ سبتمبر 2020، ومن المرجح أن يتضاعف بحلول نهاية هذا العقد.
وأضافت وزارة الدفاع الأمريكية في تقرير لها أن عدد الرؤوس الحربية النووية التي تمتلكها الصين قد يقفز إلى 700 في غضون ست سنوات، وإلى 1000 بحلول عام 2030، بحسب وكالة "أسوشيتيد برس".
في المقابل، تمتلك الولايات المتحدة حوالي 3750 رأسا نوويا، لكن ليس لديها خطط للزيادة، وهو رقم أقل بكثير مما كان لديها في عام 2003، عندما امتلكت قرابة 10 آلاف رأس نووي.
وبحسب التقرير، من المرجح أن تكون الصين قد أنشأت "ثالوثا نوويا" ناشئا، أي قدرة على إطلاق صواريخ بالستية نووية من البحر والأرض والجو.
ومن أجل التوصل إلى هذه الأرقام، استند معدو التقرير خصوصا إلى تصريحات مسؤولين صينيين في وسائل إعلام رسمية وإلى صور التقطتها أقمار اصطناعية تظهر إنشاء عدد كبير من المستودعات النووية، كما قال مسؤول بارز في وزارة الدفاع للصحافة خلال تقديمه هذا التقرير الذي ينشر جزء منه فقط ويتم تصنيف الجزء المتبقي على أنه سري للغاية.
التعليقات