قال موقع أمريكي متخصص بالصناعات الدفاعية إن المملكة العربية السعودية، تواصل مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بحث إمكانية شراء أنظمة دفاع صاروخي إسرائيلية الصنع، بعد أن سحبت الولايات المتحدة الأمريكية بطاريات باتريوت من المملكة.
ونقل موقع "بريكينغ ديفينس" عن مصادر خاصة، لم يسمها، أن السعودية تدرس البدائل الآن، ومن ضمنها السلاح الصيني، أو الروسي، أو الإسرائيلي.
وأكد أن المملكة تفضل حاليا "القبة الحديدية" الإسرائيلية التي تنتجها شركة رافائيل، وتعتبر من أفضل الأنظمة ضد الصواريخ قصيرة المدى في المنطقة، وتم تصميمها لاعتراض صواريخ الكروز.
وتابع بأن الصفقة المحتملة إن تمت، فهي بحاجة إلى موافقة الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشارت المصادر إلى أن السعودية أجرت المحادثات المنخفضة المستوى على مدى سنوات، لكن المحادثات بدأت تتخذ شكلا أكثر جدية بعد أن قررت الولايات المتحدة سحب بعض بطاريات الباتريوت من المملكة.
في وقت سابق، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن الولايات المتحدة سحبت في الأسابيع الأخيرة بطاريات صواريخ "باتريوت" من السعودية.
وقالت الوكالة إن صورة فضائية التقطتها شركة "بلانيت لابز" الأمريكية الخاصة تظهر أن الولايات المتحدة سحبت، في الأسابيع الأخيرة، بعض منظوماتها الدفاعية المتطورة بما فيها بطاريات صواريخ "باتريوت" من السعودية، رغم مواصلة الحوثيين هجماتهم على المملكة.
وأضافت الوكالة أن سحب الأنظمة الدفاعية من قاعدة الأمير سلطان الجوية خارج الرياض "جاء في الوقت الذي يراقب فيه حلفاء أمريكا من دول الخليج بقلق الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية من أفغانستان".
وبحسب الوكالة، فإن صورة تم التقاطها في أواخر آب/ أغسطس الماضي تظهر أن بعض هذه البطاريات سحبت من الموقع، مع استمرار أنشطة وتحركات مركبات فيه.
التعليقات