عينت مصر، اليوم الأربعاء، سفيرا "فوق العادة" لدى قطر بعد قطيعة دبلوماسية وسحب للسفراء دام نحو أربع سنوات. 

ونشرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية (رسمية)، قرار للرئيس عبد الفتاح السيسي بتعيين السفير عمرو كمال الدين بري الشربيني، سفيرا فوق العادة لدى الدوحة. 

وكان السفير الشربيني يعمل سفيرًا بديوان عام وزارة الخارجية، بحسب الوكالة. 

ويأتي تعيين السفير المصري الجديد في الدوحة، بعد نحو أسبوع من زيارة وزير الخارجية المصري، سامح شكري لقطر، وسط تحسن تشهده العلاقات بين البلدين بعد سنوات من القطيعة. 

وهذه المرة الأولى التي تعين فيها القاهرة سفيرا لدى الدوحة، منذ بداية الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران 2017. 

يشار إلى أن (سفير فوق العادة ومفوض) مرتبة دبلوماسية هي الأعلى في مراتب السفراء وتُمنح عادة لشخص مكلف بمهام خاصة لبلده لدى بلدان أخرى أو منظمات دولية، وتمكّنه غالبا من إمكانيات استثنائية لأداء مهمته وتوقيع اتفاقيات باسم الدولة أو الهيئة التي يمثلها، خلافا للسفير العادي. 

وشهدت العلاقات المصرية القطرية خطوات إيجابية في طريق عودتها، بعد توقيع "بيان العلا" في يناير/كانون ثان الماضي بالسعودية، والذي أسدل الستار على أزمة بين قطر من ناحية ومصر والسعودية والإمارات والبحرين من ناحية آخري.