قال مؤسس تطبيق "تليغرام" للرسائل بافل دوروف، يوم الثلاثاء، إن التطبيق اكتسب أكثر من 70 مليون مستخدم جديد خلال فترة انقطاع خدمة فيسبوك وتطبيقات ماسينجر وانستجرام وواتس آب، الاثنين.
وتفصيلاً، ظل الناس في جميع أنحاء العالم بدون خدمات الرسائل الرئيسة لما يقرب من ست ساعات، وكان الغموض سائداً حول سبب التعطل.
وعزت شركة فيسبوك انقطاع الخدمة، إلى تغيير ترتب عليه خلل في منظومة الإعداد والتشكيل، الأمر الذي منع 3.5 مليارات مستخدم من الوصول إلى خدمات مثل واتس آب وإنستغرام وماسينجر.
وكتب "دوروف" في قناته على "تليغرام"، "تجاوز معدل النمو اليومي لتطبيق تليغرام المعدل الطبيعي بأعداد كبيرة، وقد استقبلنا أكثر من 70 مليون مستخدم من منصات أخرى في يوم واحد".
وذكر أن بعض المستخدمين في الأميركيتين ربما تعرضوا لبطء الخدمة، حيث اندفع الملايين للتسجيل في الوقت نفسه، لكن الخدمة عملت كالمعتاد بالنسبة للأغلبية.
وقالت رئيسة مكافحة الاحتكار بالاتحاد الأوروبي، مارغريت فيستاجر، إن انقطاع الخدمة أظهر تداعيات الاعتماد على عدد قليل من اللاعبين الكبار، وأكد الحاجة إلى المزيد من المنافسين.
وقالت روسيا إن الحادث يظهر أن موسكو كانت محقة في تطوير منصات الإنترنت السيادية الخاصة بها وشبكات التواصل الاجتماعي.
وخلال فترة الانقطاع، تأثر اقتصاد العالم، وأُعيد ترتيب أثريائه، وتأثرت أسواق أسهم التكنولوجيا في العالم.
وتقدر الخسائر الإجمالية التي تسبب فيها هذا العطل بنحو 114 مليار دولار، توزعت بين 60 مليار دولار إيرادات فقدتها المنصات التابعة لفيسبوك، و47 مليار دولار، تمثل التراجع في القيمة السوقية لشركة فيسبوك.
التعليقات