حصد مانشستر سيتي كأس الرابطة الإنكليزية بفضل هدف متأخر حمل توقيع الفرنسي لابورت ليحرم المدرب الشاب ماسون من الاستمتاع بانطلاقته المميزة.
استعد مانشستر سيتي لدوري الأبطال بأفضل طريقة ممكنة عندما توّج بلقب كأس الرابطة الإنكليزية إثر انتصاره بهدف دون رد في النهائي على توتنهام اليوم الأحد.
وكان ماسون الذي حلّ بديلاً للبرتغالي جوزيه مورينيو المقال منذ أيام يتطلع لتثبيت نفسه في منصبه الجديد لكن رأسية لابورت (82) حرمته من لقبه الأول في مسيرته، بعد ثلاثة أيام من قيادته توتنهام للفوز على ساوثهامبتون في الدوري.
وعزّز مانشستر سيتي رصيده من ألقاب الرابطة معادلاً الرقم التاريخي لليفربول (8) كما أنّه توّج باللقب للمرة الرابعة توالياً.
وفرض سيتي هيمنة شبه مطلقة على مجريات الشوط الأول وهدّد على مرات عدة وكان قادراً على الخروج بالتقدم لولا تألق الحارس الفرنسي هوغو لوريس.
وبدأ سيتي فرصه عندما مرر دي بروين عرضية إلى ستيرلينغ الجاهز أمام المرمى، أبعدها الدفاع قبل أن تصل إلى الانكليزي، فتهيأت أمام فودن على بعد أمتار قليلة سددها نحو المرمى أبعدها لوريس (26).
وتألق الفرنسي مجدداً عندما خرج بنجاح للتصدي لتمريرة من ستيرلينغ قل أن تصل إلى زميله (30).
وقدم محرز فاصلاً مهارياً عندما تلاعب بالدفاع على الجهة اليمنى داخل المنطقة قبل أن يسدد بيسراه من زاوية ضيقة مرت على بعد سنتمترات من المرمى (35).
وجاءت أخطر فرص توتنهام مع انطلاق الشوط الثاني بتسديدة من الأرجنتيني جيوفاني لو سلسو تألق الحارس الأميركي زاك ستيفين الذي يخوض مسابقات الكأس في الفريق، في التصدي لها (47).
عاد بعدها سيتي ليهدد عبر رأسية لغوندوغان علت العارضة (62)، قبل أن تصل كرة من دي بروين نحو القائم الثاني إلى البرازيلي فرناندينيو تابعها رأسية بين يدي لوريس (71).
واصل سيتي ضغطه وحاول محرز مرة أخرى بتسديدة قوية أبعدها لوريس (74).
ودفع مايسون بالويلزي غاريث بايل في محاولة لإيجاد طريقه إلى المرمى، إلا أنّ سيتي قطف ثمار تفوقه برأسية من لابورت إثر عرضية من دي بروين من كرة ثابتة (82).
وينتظر مانشستر سيتي مباراة مرتقبة أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الأربعاء، وهو بانتظار الوقت فقط ليتوّج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز منطقياً.
المصدر: بي ان سبورت
التعليقات