عيّن يوفنتوس أندريا بيرلو مدربا له خلفا للمدرب المقال ماوريتسيو ساري، بعد أسبوع من تعيين لاعب خط الوسط الإيطالي السابق كمدرب لفريق تحت 23 عاما.
وأقيل ساري بعد موسم واحد فقط من توليه الإدارة الفنية ليوفنتوس على الرغم من فوزه بدوري الدرجة الأولى الإيطالي، عقب الخروج من دور الـ 16 لدوري أبطال أوروبا أمام ليون الفرنسي يوم الجمعة.
ووقّع بيرلو، 41 عاما، عقدا يمتد لعامين حتى يونيو/حزيران 2022.
وكان بيرلو عيّن مدربا لفريق تحت 23 عاما في 30 يوليو/تموز.
وقال يوفنتوس إن قرار ترقيته "يستند إلى الاعتقاد بأن بيرلو لديه ما يلزم للقيادة منذ ظهوره الأول على مقاعد البدلاء، وهو خبير وموهوب لتحقيق نجاح جديد".
ولعب بيرلو 164 مباراة مع يوفنتوس بين 2011 و2015 وفاز بأربعة ألقاب بالدوري الإيطالي في تورينو بعد انضمامه من ميلان، الذي قضى فيه معظم حياته المهنية وحقق معه دوري أبطال أوروبا مرتين ولقبين في الدوري.
واعتزل بيرلو، الذي خاض 116 مباراة دولية مع إيطاليا وساعدها في الفوز بكأس العالم 2006، في 2017 بعد أن أمضى عامين في الدوري الأمريكي لكرة القدم في صفوف نيويورك سيتي.
وبعد أن تم تعيينه مدربا لفريق تحت 23 عاما، قال بيرلو إنه يود أن يحظى بنفس "الرحلة" مثل مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا ومدرب ريال مدريد زين الدين زيدان.
ودرب غوارديولا وزيدان الفريقين الاحتياطيين لبرشلونة وريال مدريد على التوالي، قبل تولي مهمتي تدريب الفريقين الأولين.
وقال بيرلو "لكن عليك أن تسعى للخبرة وتكتسبها".
وأضاف "الطريق الذي أنا على وشك الشروع فيه هو الطريق المناسب لي".
ولعب بيرلو في يوفنتوس إلى جانب حارس المرمى جيانلويجي بوفون، الذي يبلغ من العمر 42 عاما وهو أكبر من مدربه الجديد.
وعيّن الإيطالي ساري، 61 عاما، بعقد لمدة ثلاث سنوات الصيف الماضي بعد أن أمضى عاما واحدا مع نادي تشلسي في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقاد يوفنتوس إلى اللقب التاسع على التوالي في الدوري الإيطالي، على الرغم من خسارته في ثلاث من آخر أربع مباريات في الدوري، ليحسمه بفارق نقطة واحدة فقط عن إنتر ميلان.
كما تعرض يوفنتوس للهزيمة من قبل نابولي في نهائي كأس إيطاليا بعد استئناف فعاليات كرة القدم في البلاد عقب إجراءات الإغلاق لمواجهة وباء فيروس كورونا.
التعليقات