الخبر من عمق المحيط

"بقيمة مليون دولار".. وصول الدفعة الأولى من 800 ألف كتاب مدرسي قدمتها سلطنة عمان دعمًا للتعليم في المهرة

"بقيمة مليون دولار".. وصول الدفعة الأولى من 800 ألف كتاب مدرسي قدمتها سلطنة عمان دعمًا للتعليم في المهرة
سقطرى بوست -  خاص الاربعاء, 24 فبراير, 2021 - 11:08 مساءً

وصلت إلى محافظة المهرة اليوم الأربعاء، الدفعة الأولى من الكتب المدرسية المطبوعة على نفقة سلطنة عمان، دعمًا للتعليم في المحافظة. 

 

وقالت مصادر محلية لـ"سقطرى بوست" إن "دفعة أولى قدرها 100 ألف كتاب وصلت المهرة اليوم، مقدمة من سلطنة عمان، على متن ثلاث قاطرات".

 

وأضافت المصادر أن هذه الدفعة الأولى من إجمالي 800 ألف كتاب طبعت على نفقة سلطنة عمان، بتكلفة مليون دولار".

 

وكان في استقبال الكتب المدرسية الأمين العام للمجلس المحلي بالمهرة، سالم نيمر، ومدير التربية بالمحافظة سمير هراش". 

 

 

وخلال الاستقبال، أشاد الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، سالم نيمر، بدور سلطنة عمان خلال استقباله الدفعة الأولى من الكتاب المدرسي.

 

من جانبه، أشاد احمد بلحاف، مستشار محافظ المهرة لشؤون الثقافة والبيئة في منشورٍ على صفحته بالفيسبوك" بوصول 100 ألف كتاب كدفعة أولى من أصل 800 ألف كتاب، تمت طباعتهم على نفقة سلطنة عمان". 

 

وأشار إلى أن هذه الكتب تأتي دعمًا من سلطنة عمان للجانب التعليمي بمحافظة المهرة، عبر الهيئة العمانية للأعمال الخيرية، وبحسب التنسيق مع السلطة المحلية و إدارة التربية والتعليم بالمهرة، لتلبية الإحتياجات الضرورية و دعم الجانب التنموي و الإنساني بالمحافظة" 

 

 

 

ولفت بلحاف إلى أن المهرة تعودت على مثل هكذا دعم من جارها الوفي (سلطنة عمان) بشكل مستمر و دائم". مترحمًا على السلطان قابوس بن سعيد، الذي أسس نهج العطاء والإحساس، وشاكرًا السلطان هيثم بن طارق آل سعيد. 

 

ومنذ سنوات طويلة، تقف سلطنة عمان إلى جانب أبناء محافظة المهرة، وتقدم لهم المشاريع والإغاثات ومختلف أنواع الدعم والمساندة الإنسانية بعيداً عن الضجيج الإعلامي كما تفعل دول أخرى.

 

وكان رئيس اعتصام شحن حميد زعبنوت قال في تصريحات سابقة إن أبناء اليمن جميعا يتفقون على الدور الرائد لسلطنة عمان وتفوقها على غيرها في خدمة الإنسان اليمني بشكل عام والمهري بشكل خاص. 

 

وأكد زعبنوت أن ‏العلاقات بين سلطنة عُمان وبين محافظة المهرة هي علاقة تاريخية ترتبط بأواصر الدم والأخوة والأرض وهو ما وثقته السلطنة حكومة وشعباً منذ عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد. 

 

وتقدم سلطنة عمان مشاريعها في المهرة عبر الهيئة العمانية للأعمال الخيرية التي تعد الواجهة الحكومية للمشاريع الإنسانية التي تقدمها السلطنة، وبالتنسيق مع السلطة المحلية في المهرة وبإشرافها.

 

حيث نفذت السلطنة مشاريع في مجالات عدة كدعم الكهرباء، والصحة، وكذا كفالة الأيتام، وقدمت المساعدات المادية للفقراء، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع في البنى التحتية

 

وتحظى سلطنة عمان باحترام كبير لدى أبناء المهرة، مؤكدين أنها تقف إلى جانبهم في ظروف حرجة، وتقدم لهم مختلف المشاريع، دونما مقابل.

 


مشاركة

التعليقات