الخبر من عمق المحيط

وصول القيادي في الانتقالي " آل عفرار" إلى المهرة على متن طائرة سعودية قادمًا من سقطرى .. ما الذي تخطط له الرياض هذه المرة ؟

وصول القيادي في الانتقالي " آل عفرار" إلى المهرة على متن طائرة سعودية قادمًا من سقطرى .. ما الذي تخطط له الرياض هذه المرة ؟
سقطرى بوست -  خاص الخميس, 04 فبراير, 2021 - 09:18 مساءً

أفادت مصادر محلية بأن القيادي في مليشيا الانتقالي المدعوم إمارتيًا، عبدالله بن عيسى آل عفرار، وصل اليوم الخميس، إلى مدينة الغيضة، قادمًا من محافظة سقطرى التي تسيطر عليها مليشيا أبو ظبي. 

 

وقالت المصادر لـ"سقطرى بوست" إن عبدالله عيسى آل عفرار، وصل بعد غروب الشمس إلى مطار الغيضة على متن طائرة سعودية، قادمًا من مطار سقطرى. 

 

 

وكان استقبال بن عفرار ضعيفًا للغاية، ويفتقر للشخصيات المهمة التي ألِف استقبالها له، وفقًا للمصادر.

 

ووصل بن عفرار إلى مطار الغيضة الذي تسيطر عليها القوات السعودية منذ نوفمبر 2017، وحولته إلى قاعدة عسكرية. 

 

وبحسب مراقبين، فإن وصول بن عفرار على متن طائرة سعودية يؤكد التخادم المتبادل وواحدية الأهداف الاحتلالية لكل من الرياض وأبو ظبي. 

 

وقال المراقبون إن السعودية تولت نقل بن عفرار إلى الغيضة بعد أن قضى نحو أسبوعين في سقطرى التي وصلها قادمًا من الإمارات، يبرهن أن الرياض تسعى لإرباك وضع محافظة المهرة في محاولة لاستنساخ تجربة انقلاب أدوات الإمارات في الأرخبيل. 

 

ولفتوا إلى أن القوات السعودية التي تتعمد إغلاق مطار الغيضة أمام الرحلات المدنية، هي ذاتها التي تسمح باستخدامه لأدواتها. مضيفين "وهو ما يؤكد استمرار الرياض في تنفيذ أجندتها الاحتلالية".

 

وفي أوقات سابقة، حاول عبدالله بن عفرار، تكرار سيناريو سقطرى في محافظة المهرة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل بسبب وعي أبناء المهرة. 

 

ومنتصف يناير الفائت، وصل القيادي في مليشيا المجلس الانتقالي الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، إلى محافظة سقطرى، على متن طائرة إماراتية، قادمًا من أبو ظبي. 

 

وكان في استقبال الشيخ آل عفرار بسقطرى، مليشيا تابعة للإمارات وقيادات في الانتقالي، كما أن العلم الوطني غاب أثناء استقباله، في حين حضر العلم الإماراتي، و هو ما يبرهن تحول آل عفرار إلى أداة إماراتية. وفق نشطاء

 

وتأتي زيارة الشيخ عبدالله آل عفرار إلى المهرة، بعد شهر من خلعه من رئاسة المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، وانتخاب المؤتمر التصحيحي للمجلس العام، الشيخ محمد بن عبدالله آل عفرار بديلًا عنه في 28 ديسمبر الماضي، وذلك بسبب انحرافه عن أهداف المجلس ومباركته للانقلاب في سقطرى وعلاقته المشبوهة بالتحالف السعودي الإماراتي.

 


مشاركة

التعليقات