الخبر من عمق المحيط

مليشيا الإمارات تواصل انسحاباتها في الساحل الغربي و"الحوثي" تبسط سيطرتها جنوبي الحديدة

مليشيا الإمارات تواصل انسحاباتها في الساحل الغربي و"الحوثي" تبسط سيطرتها جنوبي الحديدة
سقطرى بوست -  خاص السبت, 13 نوفمبر, 2021 - 01:29 صباحاً

تواصل القوات المدعومة إماراتيًا انسحابها من مناطق واسعة جنوبي الحديدة، فيما تبسط جماعة الحوثي على كافة تلك المناطق، وسط استغراب واندهاش الحكومة المعترف بها.

 

وقالت مصادر عسكرية إن جماعة الحوثي سيطرت على مدينة الصالح وكيلو 16 وكليو 7 ومدينة التحيتا، ومديرية الدريهمي، ومنطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه.

 

وذكرت المصادر أن جميع هذه المناطق انسحبت منها القوات المشتركة استجابة لتوجيهات طارق صالح المدعوم إماراتيًا، في غضون يومين فقط، وذلك بعد لقاء طارق صالح بالمبعوث الأممي غروندبرغ، الذي زار المخا صباح يوم الأربعاء. 

 

ومن جهتها، قالت القوات المشتركة إن ما حدث لم يكن انسحاب وإنما إعادة انتشار، ووفقًا لاتفاق ستوكهولم.

 

وقالت القوات المشتركة في بيان صادر عنها، إنها "اتخذت هذا القرار في ضوء خطة إعادة الانتشار المحددة في اتفاق (ستوكهولم)" معللة ذلك بتمسك الحكومة الشرعية بتنفيذه.

 

لكن الأمم المتحدة سارعت بنفي علاقتها بالانسحابات التي حدثت جنوبي الحديدة.

 

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن الأمم المتحدة لم تبلغ مسبقا بالتحركات في الحديدة وأن بعثتها تراقب الوضع عن كثب.

 

وأضاف المتحدث بإسم غوتيريش بالقول: الحوثيون انتقلوا لمعظم المناطق التي تم إخلاؤها بالحديدة.

 

وبدورها، قال مصدر مسؤول في الحكومة اليمنية: إن "ما يجري حاليا في الساحل الغربي من إعادة انتشار للقوات يتم دون معرفة الفريق الحكومي بلجنة تنسيق إعادة الانتشار بموجب اتفاق استوكهولم وبدون أي تنسيق مسبق معه".

 

ناشطون ومراقبون قالوا إنهم لم يستغربوا هذه الانسحابات التي تنفذها القوات المدعومة إماراتيا في ساحل تعز .

 

وأوضح المراقبون أن الإمارات لم تنشئ المليشيا والتشكيلات المسلحة خارج إطار وزارة الدفاع إلا لكسر ظهر الشرعية من خلال تنفيذ الأجندة المعادية.

 

وتوقع نشطاء أن تقوم مليشيا الانتقالي في عدن ولحج وغيرها، بخطوات وتموضعات مماثلة لتلك التي نفذتها مليشيا طارق صالح في الساحل الغربي.

 

كما توقعوا أن تلجأ المليشيا المدعومة إماراتيًا لشن حرب على القوات الحكومية في أطراف أبين ولحج وحضرموت، بهدف إسقاط الشرعية، وتنفيذًا لإجندة إماراتية سعودية. 


مشاركة

كلمات مفتاحية

التعليقات